يشعر العراقي سالم بالقلق وهو صاحب مطعم صغير في بغداد من أنه قد يضطر على حد تعبيره إلى تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا على الرغم من شكوك منعته من تلقي اللقاح حتى الآن . ولا يخاف من التقارير عن الجلطات الدموية وهي العرض النادر الذي ربطت بعض الدراسات بينه وبين لقاح أسترازينيكا المتوفر في العراق لكنه يخاف من التوحد او شلل النوم/ الجيثوم وأمراض الكلى وهي أعراض ربطت الشائعات المنتشرة في العراق بينها وبين تلقي اللقاح .
وقبل أن يعلن مجلس الوزراء العراقي عن جملة من القرارات التي تفرض تلقي اللقاح على العاملين في قطاعات الصحة والتغذية والرياضة وغيرها لم يكن سالم يفكر أبدا بتلقيه وقال رئيس الوزراء العراقي إن الوضع الصحي في العراق خطر في ظل التزايد الكبير بأعداد الإصابات بفيروس كورونا وانتقد الإجراءات المتخذة التي قال إنها لم تعط النتائج المطلوبة على الرغم من أن تلك الإجراءات شملت حظرا متقطعا للتجوال وفرض غرامات على من لا يرتدون الكمامات وفرضت الحكومة على العاملين في المطاعم تلقي اللقاح مستثنية غير القادرين كالحوامل أو المرضى لكنها فرضت عليهم إثبات تعافيهم من الإصابة خلال الأشهر الثلاث الأخيرة أو إجراء فحص الإصابة بكورونا كل أسبوع .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق