سنغاافورة لبلد الآسيوي المولع بالنظافة ؟

مشاهدات




وُضعت القيم المثالية في سنغافورة على المحك عندما تفشى فيروس كورونا في وقت أصبحت فيه ممارسات النظافة الشخصية الجيدة مسألة حياة أو موت وتشتهر البلاد  على مستوى العالم بشوارها النظيفة الخالية من القمامة ووصفتها بعض الصحف بشديد النظافة إلى درجة أن العلكة فيه تعد من المواد الخاضعة للرقابة وبعد انفصالها عن ماليزيا في عام 1965 وضع رئيس الوزراء السنغافوري أهدافا طموحة لتحويل بلاده إلى واحة متقدمة وسط منطقة من الدول النامية ومهد لتحسين الأوضاع البيئية في البلاد ونجحت في استقطاب المستثمرين والسياح على السواء .


وطورت كذلك حلولا صحية تكنولوجية للحفاظ على الصحة العامة مثل تطبيقات هاتف يتيح للمواطنين الحصول على الكمامات وتقنيات لقياس درجة حرارة الجسم في التجمعات وكلابا  آلية تجوب المتنزهات العامة لتطبيق تدابير التباعد الاجتماعي وكانت القرارات والسياسات الحكومية ضرورية لاحتواء الفيروس ولم يجد زعماء الدول مفرا من مطالبة المواطنين بالالتزام بالكثير من الإجراءات والتدابير للحد من انتشار الوباء حيث كان ارتداء الكمامات وتتبع مخالطي المرضى إجباريا حيث التزمت الغالبية العظمى من المواطنين طوعا بالتدابير والإجراءات الوقائية . ولم يكن هذا مستغربا في مجتمع تأصل في ثقافته إرث النظافة واعتاد على الامتثال لسياسات النظافة العامة التوجيهية والتعاون بين أفراد المجتمع حتى أصبحت هذه الثقافة أمرا معتادا .


المصدر : وكالات







تعليقات

أحدث أقدم