تحركات غير مسبوقة للإيغور في تركيا

مشاهدات

 


في تحرك لافت وغير مسبوق تشهد شوارع مدينة إسطنبول التركية وأوساطها الداخلية  هناك حملة إعلانية مناهضة للصين على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان التي تنفذها بحق المسلمين الإيغور ولم تقتصر الحملة على حي أو شارع دون آخر وتمثلت برفع لافتات في أرقى شوارع المدينة تحمل صورا تعبيرية لشخص إيغوري تعرض للانتهاك والقمع  وإلى جانبه كتبت عبارة : ليست مزحة إنها إبادة جماعية .

 

ويقيم نحو 50 ألفا من الإيغور في تركيا مما يشكل أكبر مجتمع للاجئين منهم في العالم  ومنذ أكثر من شهرين يعيش هؤلاء في تخوف وحالة من القلق فرضها التقارب في العلاقات بين أنقرة وبكين وما تبعها من مزاعم عن إمكانية تسليم إيغوريين مقيمين على الأراضي التركية بموجب اتفاقية تسليم المجرمين التي لم تصدّق عليها الحكومة التركية حتى الآن ويرى حقوقيون أن هذه الإتفاقية تميل إلى حد كبير لصالح الصين وبالتالي فإن آلافا منهم معرضين لخطر عقوبة الإعدام إذا عادوا إلى الصين بموجب المعاهدة المذكورة .


وتعود أصولهم عرقيا إلى الشعوب التركية ويعتبرون أنفسهم أقرب عرقيا وثقافيا لشعوب آسيا الوسطى حيث يجاور الإقليم الهند وأفغانستان ومنغوليا وأعلنوا استقلالهم لفترة وجيزة لكن الإقليم وقع تحت سيطرة الصين الشيوعية عام 1949 ويتحدثوا لغة مشتقة من التركية ويشكلون نحو 45% من سكان إقليم شينجيانغ  في حين تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان  نحو 40% وحسب المتحدث باسم منتدى أعضاء تركستان الشرقية أوغوز يلدريم لا تقتصر الحملات المذكورة سابقا على مدينة إسطنبول بل هناك حملات في 81 محافظة تركية ويوضح أن اختيار الأول من شهر أبريل لإطلاق الحملة يأتي كونه يوما للنكتة عالميا وبذلك أطلق عليها اسم ليست نكتة إنها إبادة جماعية . 


المصدر : الحرة


تعليقات

أحدث أقدم