أصبحت النساء يشغلن العديد من المواقع التي يمكن من خلالها الإمساك بزمام أكبر اقتصاد في العالم ويحاولن إصلاح ما به من عوار فوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ووزيرة التجارة جينا رايموندو والممثلة التجارية كاثرين تاي يشغلن مناصب عليا في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كما أن العديد من مستشاريه الاقتصاديين من النساء ويقول خبراء إن القيادات النسائية يمكن أن تطرح رؤى جديدة للسياسة الاقتصادية فعلى مدى النصف قرن الأخير شغلت 57 امرأة مناصب قيادية في بلدانهن غير أن الرجال ظلوا يسيطرون إلى حد كبير على المؤسسات التي تُصدر القرارات الاقتصادية حتى عهد قريب .
ففي الولايات المتحدة مثلت النساء أكثر من نصف الوظائف التي فقدها أصحابها خلال أزمة كوفيد-19 ويبلغ عددها 10 ملايين وظيفة كما خرج أكثر من مليونين من النساء من قوة العمل بالكامل ويقدر صندوق النقد الدولي أن إعادتهن إلى العمل قد ترفع الناتج المحلي الإجمالي 5% في الولايات المتحدة و9% في اليابان و12% في الإمارات العربية المتحدة و27% في الهند صاحبة أكبر نظام حكم ديمقراطي في العالم وقالت كارمن راينهارت كبيرة الاقتصاديين بالبنك الدولي إن بزوغ نجم قيادات نسائية يجب أن يؤدي إلى استجابة أكثر شمولية بالمعنى الحقيقي للكلمة للتحديات الكثيرة جداً التي أوجدتها الجائحة .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق