كيف نجضر أجسامنا لصيام صحي وسهل قبل شهر رمضان ؟

مشاهدات




تفصلنا أيام قليلة على شهر رمضان فترة يفضل أن يتم استغلالها لتهيئ الجسم لدخول مرحلة الصيام ليس فقط لمن يعانون من أمراض معينة بل حتى بالنسبة للأشخاص الأصحاء ويمكن أن يؤدي التغيير المفاجئ في النظام الغذائي إلى ظهور أعراض مثل الصداع والغثيان والدوخة والشعور بالتعب العام خصوصا في الأيام الأولى .


وللحد من هذه العلامات المرضية التي تتعب البعض تقدم خبيرة التغذية هدى البناني بعض الممارسات البسيطة  لبدء الصيام  وتقول أنه يسمح براحة الجهاز الهضمي التي تؤدي بدورها إلى عملية أساسية للصحة تتمثل في إزالة السموم  حيث تقضي الخلايا التي قد تتراكم  في ألجسم طيلة السنة والقادمة من الغذاء والبيئة والأدوية المعالجة للأمراض المزمنة  بالإضافة إلى السموم الخاصة التي ينتجها الجسم بنفسه يتم التخلص من بعضها من خلال فضلاتنا عبر أعضاء التخلص لدينا الكبد والكلى والأمعاء والرئة والجلد وتنصح وتقول يجب التخفيف من كمية الاكل قبل الصيام بإسبوع والميل للوجبات التي يسهل هضمها ويفضل الإعتماد على أطباق الخضار باللحوم البيضاء والشوربات والعصائر المصنوعة من الفواكه والخضروات مع تجنب الوجبات الدسمة الغنية بالدهون والسكريات والاكثار من شرب الماء بمعدل 1.5 لتر يوميا لأن ذلك يسمح بترطيب الجسم وينشط عمل أعضاء حيوية كالقلب والكبد والرئة ما يسهل طرد السموم بشكل أفضل .


وبالنسبة لمدمني القهوة وغيرها من المشروبات فيجب التقليل من استهلاكها تدريجيا لتجنب آثار الإدمان خلال أيام رمضان أما فيما يخص المدخنين فتنصح  باستغلال هذه الفترة من السنة للتمكن من تغيير هذا السلوك غير الصحي والتفكير في نهج جيد للحفاظ على الصحة وفي رمضان تقل ساعات النوم ليلا بسبب السهر لساعات متأخرة ما يسبب إرهاقا ملحوظا على عدد معين من الصائمين ولتعويض هذا النقص في النوم توصي بشدة بالقيام بالقيلولة أثناء النهار لإراحة الجسد . وتختم حديثها بالحث على ضرورة تجنب بعض الأخطاء الشائعة  إذ أنه مع اقتراب شهر رمضان يبدأ الكثير من الناس في تناول الوجبات السريعة وشرب المشروبات الغازية والتركيز على الكعك والمعجنات مع الإفراط في الأكل وهو مجرد تأثير نفسي لتعويض الحرمان الذي يعاني منه البعض في فترة الصيام وهذا أمر مغلوط لا ينفع صاحبه بل يضره .


المصدر : عربي-sky-news

تعليقات

أحدث أقدم