قصة نجاح .. تركية باعت أساورها لمساعدة زوجها فصارت سيدة أعمال

مشاهدات



أصبحت التركية زاهدة أري نموذجا يُحتذى به في الكفاح والإصرار على تحقيق النجاح بعدما باتت من أشهر سيدات الأعمال في مدينتها بورصة وتمتلك مصنعا تصدر منتجاته لـ43 بلدا  وتعيش في بورصة شمال غرب حيث بدأت حياتها العملية ببيع أساورها الذهبية قبل 35 عاما وشراء ماكينة غزل لمواجهة المصاعب المادية التي رافتها بعد مرض زوجها  وزواجها بعام واحد وولادة ابنتها بدأت تتردد معه كثيرا على المستشفى  للعلاج .


وبعدما اشترت ماكينة غزل بدأت تبيع السترات التي تغزلها في منزلها إلى جيرانها ومرافقي المرضى بالمستشفى الذي يعالج به زوجها وفي إسطنبول تعرفت على بعض تجار الجملة وبدأت في إنتاج أغطية للأطفال الرضع وبيعها لهم وبعد أن تغلب زوجها على المرض بدأ هو أيضا يدعمها في عملها وبدأت توسع من عملها بالتدريج حيث افتتحت ورشة للنسيج في مدينتها واعتبارا من عام 1994 اتجهت تماما إلى إنتاج ملابس الأطفال والرضع وفي عام 2005 قررت فتح ورشة بقضاء أورهان ايلي حيث استأجرت مكانا من البلدية وبدأت الإنتاج وكان ذلك سببا في حصول العديد من النساء على فرصة عمل . وثم قررت اسرتها توسيع أعمال الورشتها في نفس القضاء وأسست مصنعا جديدا على مساحة أكبر وقالت سيدة  الأعمال إن حياتها العملية بدأت ببيع أساورها والآن وصلت لمرحلة تصدير منتجاتها إلى 43 بلدا حول العالم منها أمريكا وفرنسا وروسيا وينتجون  السراويل والقمصان في مصنعهم بأورهان ايلي وأنها أرادت تقديم الدعم لنساء المنطقة عبر توفير فرص عمل لهن وأنها تشعر بسعادة حين تسمع دعوات النساء لها وأوضحت أن 130 سيدة تعمل في مصنعها حاليا والنساء يشعرن بسعادة عند رؤيتي وأنا أتجول في الأسواق ويطلبون مني ألا أغلق المصنع  فأخبرهم أنني أفكر في توسيع العمل أكثر   وأشارت إلى أن سير العمل قد تأثر بسبب وباء كورونا إلا أنهم عازمين على توسعة المصنع خلال المرحلة القادمة .


فأصبحت نموذجا يُحتذى به في الكفاح والإصرار على تحقيق النجاح بعدما باتت من أشهر سيدات الأعمال في مدينتها وأشارت إلى أن سير العمل قد تأثر بسبب وباء كورونا إلا أنهم عازمين على توسعة المصنع خلال المرحلة القادمة .


المصدر : تركيا بالعربي


تعليقات

أحدث أقدم