أرض عراقية ومخابرات سعودية ومحادثات مع إيران.. لقاء غير مؤكد قد يغير شكل المنطقة

مشاهدات




توقع مراقبون أن يصبح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وسيطا بين الخصمين الإقليميين السعودية وإيران وذلك بعد زيارته الرياض وطهران على التوالي خلال أول رحلة خارجية له منذ استلام منصبه وشهدت بغداد  في وقت سابق من أبريل الجاري محادثات بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين كبار الأمر الذي ربما تنعكس نتائجه على الوضع في الشرق الأوسط وتوترت العلاقات بين طهران والرياض بسبب حروب بالوكالة  فكل بلد يدعم طرفا مختلفا من أطراف الصراع فيها .


ووصف أحد المسؤولين الجولة الأولى من المحادثات السعودية الإيرانية التي جرت في بغداد بالإيجابية  بينما نفى الجانب السعودي إجراء أي محادثات مع إيران إلا أن سالم اليامي المستشار السابق بوزارة الخارجية السعودية والكاتب والباحث في العلاقات الدولية لا يعتقد أن المملكة تمانع إجراء مثل هذه المحادثات ومن الجدير بالذكر فان العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران منقطعة منذ أربع سنوات لكن طهران اكدت انها منفتحة على الحوار مع السعودية في حال ابتعدت الأخيرة عن العنف وإهمال الأمن الإقليمي والتعاون مع القوى خارج المنطقة على حد قولها  وتفجرت الأزمة بعد اعدام  نمر النمر فقام محتجون إيرانيون باقتحام السفارة السعودية في طهران وإضرام النيران فيها حتى قطعت الرياض علاقاتها مع  ايران وأرجع اليامي سبب عدم عودة العلاقات إلى الجانب الإيراني الذي لا يفكر في حلول حقيقية للتوصل إلى علاقات متوازنة وطبيعية ومعقولة كما يحدث بين كل الدول وانها تريد أن يكون لها تبعية أيدولوجية وسياسية ونووية أيضا .


وكانت وسائل إعلامية عدة نقلت عن بعض المسؤولين الغربيين ومسؤول في فصيل عراقي مسلح ومصدر أمني إيراني أن هجوما بطائرة مسيرة على السعودية تم إحباطه في يناير الماضي انطلق من الأراضي العراقية ضمن موجة متزايدة من الهجمات التي يشنها وكلاء إيران على المملكة وبحسب العزاوي فإن العراق يريد من استضافته للمباحثات تقليل الضغط عليه بسبب الصراع بين السعودية وإيران الأمر الذي سيؤثر على الاستقرار والتنمية في العراق وسبق أن عارض عدد من الميليشيات العراقية الموالية لإيران مشاريع استثمارية وتنموية سعودية في العراق ويقول العزاوي إن العراق يسعى للاستفادة من القوة الاقتصادية الضخمة للسعودية والحفاظ على علاقات مع إيران بعيدا عن التجاذبات والتدخل المباشر .


المصدر : وكالات




 







 

تعليقات

أحدث أقدم