إدارة بايدن تصحّح موقفها : الضفة الغربية أرض محتلّة وهذه حقيقة تاريخية

مشاهدات



قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن إدارة بايدن تعتبر بالفعل الضفّة الغربية أرضاً محتلّة تحتلها إسرائيل غداة تقرير أصدرته الوزارة وامتنعت فيه عن استخدام هذا المصطلح .


وقال نيد برايس للصحفيين هذه حقيقة تاريخية أنّ إسرائيل احتلّت الضفّة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان بعد حرب 1967 وفي تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان الذي صدر الثلاثاء امتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن وصف الضفّة الغربية صراحةً بالأرض المحتلّة إسرائيلياً لتحذو بذلك حذو إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب التي تخلّت عن هذا التوصيف في تقاريرها السابقة لكنّ برايس أكّد أنّ التقرير يستخدم بالفعل مصطلح احتلال في سياق الوضع الراهن للضفّة الغربية مشدّداً على أنّ هذا هو الموقف القديم للحكومات السابقة الديمقراطية والجمهورية على حدّ سواء على مدى عدة عقود .


وفي الواقع فإنّ الرئيس الأمريكي الجديد يدافع عن حلّ الدولتين وقد حاول أن ينأى بنفسه جزئياً عن سياسات سلفه بشأن النزاع في الشرق الأوسط لكنّ وزارة الخارجية حرصت في تقريرها على تضمينه فقرة تشرح فيها أنّ الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية لا تعكس موقفاً بشأن أيّ من قضايا الوضع النهائي التي سيتفاوض بشأنها أطراف النزاع ولا سيّما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية وأضافت أنّ هذا الجزء من التقرير يغطّي إسرائيل وكذلك مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية التي احتلّتها إسرائيل خلال حرب يونيو/حزيران 1967. وكانت ليزا بيترسون المسؤولة عن حقوق الإنسان في وزارة الخارجية قد قالت للصحفيين ردّاً على سؤال عن السبب الذي دفع الوزارة إلى عدم العودة إلى الصيغة التي كانت معتمدة قبل 2018 إنّ الدبلوماسيين الأمريكيين فضّلوا التزام المحدّدات الجغرافية فحسب وإنّ هذا الأمر يتماشى مع ممارساتنا العامة ونعتقد أيضاً أنّه أوضح وأكثر فائدة للقرّاء الذين يسعون للحصول على معلومات عن حقوق الإنسان في هذه المناطق .

تعليقات

أحدث أقدم