حرب الناقلات.. هجمات شهدتها السفن في الخليج منذ 2019

مشاهدات



يضاف الهجوم الذي وقع في مياه الخليج العربي مؤخرا إلى سلسلة هجمات على سفن النقل في الخليج وسط تبادل اتهامات بالمسؤولية عنها وجاء تعرض سفينة تجارية مملوكة لشركة إسرائيلية للهجوم في مياه الخليج قبالة ساحل الإمارات بعد يوم واحد من اتهام إيران لإسرائيل بتنفيذ عمل تخريبي في منشأة نطنز النووية وبعد انطلاق محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا بشأن سبل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين  طهران والقوى العالمية الكبرى .


وسبق وأن شهد خليج عمان حوادث مماثلة ففي 13 يونيو 2019  تم الهجوم على ناقلتين كانتا تعبرانه وقبل ذلك بشهر ألقت واشنطن باللوم على إيران أو وكلاء لها في هجمات وقعت في 12 مايو وتسببت في تعطل أربع ناقلات للنفط في نفس المنطقة وفي نفس العام دعت الولايات المتحدة لتشكيل تحالف دولي لمواكبة السفن التجارية خاصة ناقلات النفط التي تمر عبر ممرات حيوية مثل مضيق هرمز الذي يمر عبره ثلث النفط الخام العالمي والقريب من إيران . وأجج تصاعد الهجمات في 2019 المخاوف بشأن انخفاض تدفقات النفط الخام مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بما يصل إلى 4.5 بالمئة .


وحينما تصاعد التوتر في مضيق هرمز أعلنت بريطانيا إرسال سفينة حربية إضافية إلى الخليج بعد حادث مع البحرية الإيرانية التي حاولت حسب لندن منع مرور ناقلة نفط بريطانية بينما شهد عام 2020 هدوءا نسبيا تزامن مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وإغلاق بعض الدول لحدودها وفي 9 أبريل الفائت أعلنت سيؤول أنّ إيران أفرجت عن ناقلتها المحتجزة وذكرت أنّ رئيس الوزراء الكوري الجنوبي تشونغ سيي-كيون سيزور طهران قريباً من دون أن تحدّد متى بالضبط ستجري هذه الزيارة .


المصدر : وكالات


تعليقات

أحدث أقدم