الطفولة حب ومآسيّ .

مشاهدات

 


أقدس المدائن


قال لها اتذكرين .

عندما كنتِ تبكين بشدة وانا اسرق منك مشبك الشعر .

الاشقر الذي يتموج مع اشعة الشمس ويتطاير مع الهواء مازحا  .

وعطره يخترق حواسي ويجعلني لا اعي من هم حولي .

كم انت جميلة . وحتى الان .انظر لكِ كأني اراكِ مثل اول مرة عندما شاهدتكِ مع والدتك في صفك الاول بالمدرسة .

محياك لايفارقني ابدا ...

دخلتي قلبي عنوة دون استئذان او سؤال ..

انا محظوظ جدا بك . واغار عليكِ كثيرا. وينتابني الغيظ عندما ارى احد الطلاب يحدثك ويضحك معك  . واغتاظ اكثر وابكي سرا . بمرورك من امامي ولا ترفعي عينيك نحوي ..

ومرت السنين وحبك يكبر بداخلي  .

وعدت نفسي ان اكون الانسان الذي يليق بكِ يا اميرتي .

وها انت معي . نظرت نحوه ووجنتيها وردية من الخجل والحب معا.

ابوح لك بسر..

انا ايضا حبك غزا قلبي ولم اعر اي اهتمام لهذا الشعور

قلت انه . حب الاطفال

لكن تبين انه اصدق وانقى حب ...

وهما في قمة العشق ...

طرق الباب والجرس بصورة متكررة ...

صرخا معا ... وصلوا اولادنا واحفادنا ...

انه الحب الصادق يا ناس  ...

 


تعليقات

أحدث أقدم