سيدات ناجحات.. مبادرة تضمن للمصريات نصيبا من اسمها

مشاهدات




يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم المرأة العالمي مستعرضًا أهم إنجازات حواء التي تزداد يومًا بعد يوم في مجتمعاتنا العربية متغلبة على أي صعوبات من أجل صناعة المجد .

ومع ازدحام سوق العمل المصري تبحث المصريات عن المنافسة بمشروعاتهن الصغيرة بدلًا من انتظار الوظيفة إذ انطلقت مبادرات اجتماعية تسهل خطوة البداية على رواد الأعمال الجدد ومن ضمنهم مبادرة سيدات ناجحات التي تسعى لأن يكون لكل مشاركة بها نصيبًا من اسمها وتهدف إلى تعلم السيدات أسس تصميم الأزياء وتنفيذها بالإضافة إلى التسويق الإلكتروني اللازم لبيعها ونجحت المنتجات في جذب تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بتعليقات داعمة ومشجعة للفتيات على الاستمرار . وتقول إحسان محمد مؤسسة المبادرة إنها كانت تحاول أن تساعد الفتيات على تعلم حرفة واستغلالها بشكل مناسب لجني المال وإنشاء مشاريعهن الخاصة  أعمل في مجال تصميم الأزياء منذ أكثر من عشرين عامًا لذا قررت تعليم الفتيات ما أفعله ولو كنت أجيد عمل شيء آخر لعلمتهن إياه فالهدف الأهم بالنسبة إليّ هو أن تملك كل فتاة مهارات تمكنها من تأسيس مشروعها الخاص وتكشف عن كواليس رحلة المشروع التي بدأت منذ ما يقرب أربع أعوام نجحت خلالها ورش المبادرة في مساعدة ما يقرب من 4000 متدربة من مختلف محافظات مصر على تعلم المهارات الأساسية لتصميم الأزياء وكيفية التنفيذ الأمثل لتلك التصميمات والوصول إلى أكبر قطاع من المستخدمين لشراء المنتجات النهائية .

وتتابع محمد : من خلال خبرتي في مجال الأزياء رأيت أنه طريق مناسب لقطاع كبير من الفتيات لبدء مشاريعهن الخاصة لذا بدأت في نشر إعلانات للورش عبر مواقع التواصل الاجتماعي وازداد الإقبال عليها يومًا بعد يوم خاصةً بعد نشر نتائج كل ورشة عبر صفحة المبادرة  وتشير محمد إلى أن عددا من متدربات الورش أصبح لديهن حاليًا مشاريعهن الخاصة وأن المبادرة تقدم لهن المساعدة في أي وقت وتكون داعمة لسيدات الأعمال الجدد في كل خطوة  وتوضح خطة عمل ورش المبادرة التي تمتد لقرابة شهر ونصف الشهر : في البداية نبدأ في تعليم المتدربات أسس تصميم الأزياء وفور النجاح في إنتاج أول تصميم على الورق نبدأ في مرحلة التنفيذ وهنا نبدأ في تعليمهن كيفية شراء أفضل خامات إلى جانب فنيات التطريز وبعد ذلك نطالبهن بإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي ونساعدهن في التسويق للمنتجات النهائية ولا تنقطع علاقتنا بالمتدربات بنهاية الورش ونقدم كل المساعدات الممكنة وتساعدني في تلك المبادرة بناتي الثلاث في تعليم المتدربات وأحيانًا يتطوع معنا آخرون خاصةً في الجزء الخاص بتسويق المنتجات .

وختمت : أشعر بسعادة كبيرة عندما تصلني رسائل خريجات الورش عن نجاح مشاريعهن الخاصة وهذا هو المكسب الحقيقي وأتمنى أن يزداد عدد أفراد أسرة سيدات ناجحات بمرور الأعوام  وأن يكون لكل مشاركة بها نصيبًا من اسمها .


تعليقات

أحدث أقدم