المانيا : فضيحة كمامات تطيح ب 3 نواب من حزب ميركل

مشاهدات




رئيس الجمهورية شتاينماير يصفها بأنها سم للديمقراطية... وترقب لمزيد من الاستقالات لم يكن بإمكان فضائح الكمامات التي لفّ الحزب الحاكم في ألمانيا أن تأتي في وقت أسوأ .


 يمر حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بأوقات تغيير عصيبة حيث يستعد في الخريف القادم  للإنتخابات وكان قبل أسابيع  قليلة  قد انتخب زعيماً جديداً له هو أرمين  لاشيت  الذي يأمل بخلافة ميركل في منصب المستشارية في وقت يحاول إثبات نفسه كزعيم قوي قادر على قيادة حزبه للفوز بانتخابات سبتمبر أيلول العامة وتؤكد إستطلاعات عن انخفاض شعبية ميركل بعد فضيحة فساد  قد تطال قرابة 20 مسؤولاً من حزبها وشقيقه البافاري متورطون فيها وحتى الآن أطاحت بثلاثة نواب اثنان منهم من حزب ميركل والثالث من حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري ولم يتضح بعد ما إذا كانت الشرطة تحقق رسمياً في أرباح غير شرعية جناها النائب الثالث الذي استقال ولكنه على الأقل هو ينفي ذلك. وقال هاوبتمان الذي توجَّه إليه أيضاً اتهامات بأنه تلقى رشى من أذربيجان لتلميع صورتها، إن كل هذه التهم غير صحيحة. ومع ذلك يقول إنه قرر تقديم استقالته لأن الانتقادات لم تعد محتمَلة والضغوط عليه وعلى عائلته باتت لا توَصف. 


وقد بدأت آثار هذه الفضائح بالظهور في استطلاعات الرأي التي أثبتت تدهور شعبية الحزب الحاكم من 40% في الربيع الماضي إلى 32% في آخر استطلاع نُشرت نتائجه يوم الأحد الماضي وأجراه معهد كنتار لصحيفة بيلد .



المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم