مشاهدات
قتل شخصان خلال الاضطرابات التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في النيجر بفوز مرشح السلطة محمد بازوم وفق ما أعلن وزير الداخلية ألكاش الهدا الذي أعلن أيضا توقيف 468 شخصا من بينهم شخصيات سياسية دون تسميتهم وعن أضرار لحقت بالبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة .
واتهم المعارض النيجيري الرئيسي أمادو هاما الذي لم يتمكن من الترشح للرئاسة بسبب حكم قضائي، بأنه سبب هذه الاضطرابات وقال الوزير إن المسؤول الرئيسي أمادو هاما مطلوب بعد ان هرب لكن سيعثر عليه ووقعت هذه الاضرابات في سباق سياسي متوتر بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد وأعلنت فوز مرشح الحكم محمد بازوم فيها بنسبة 55.7 بالمئة من الأصوات أمام المعارض ماهاماني عثمان الذي طعن بالنتائج وأعلن فوزه بنسبة 50.3 بالمئة من الأصوات واندلعت منذ ذلك الحين اضطرابات في نيامي ومدن أخرى حيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع وهاجموا الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع واعتُقل كثيرون بينهم رئيس أركان القوات المسلحة السابق موموني بوريمة المتهم بوقوفه وراء الاضطرابات التي اندلعت أثناء إعلان النتائج .
وقام مجهولون بتخريب منزل مراسل إذاعة فرنسا الدولية في النيجر وإحراقه جزئيا في العاصمة نيامي من جانبها دانت باريس أعمال العنف وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا تدعو الجميع إلى تعزيز مناخ الحوار والتهدئة واستخدام القنوات القانونية لتسوية أي نزاع . ويعتبر أبو العزوم أول رئيس للنيجر من أصول عربية وهو مسلم ويتحدث اللغات العربية والهوسا والتوبو والكانوري والفرنسية والإنجليزية بطلاقة وينحدر إلى الميايسة وهي من قبيلة أولاد سليمان العربية ذات الأصول الليبية والتي تعود بدورها إلى قبائل بني سليم العربية العدنانية القيسية بنجد الحجاز وهاجرت بعض بطونها إلى شمال إفريقيا في القرن الحادي عشر الميلادي .
المصدر : عربي-sky-news
إرسال تعليق