سرايا السلام تواصل استعراضاتها العسكرية في بغداد وعدة محافظات منعاً لاستهداف المراقد وتهدد بقطع الأيدي

مشاهدات



واصلت سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر تنظيم استعراض عسكري في بغداد وعدة محافظات عراقية تلبية لدعوة حذرت من وجود اتفاق بعثي - داعشي للهجوم على مراقد بغداد وكربلاء والنجف .


وقال المتحدث باسم السرايا صفاء التميمي في تغريدة إن أيَ يدٍ تمتدُ الى مقدساتنا الشيعية او السنية سنقطعها وأشار أيضاً في تصريح إعلامي إلى أن الانتشار الأخير جاء بالتنسيق مع العمليات المشتركة وليس بديلاً عن القوات الأمنية وسينتهي بعد زوال الخطر واستمر أٌلإستعراض طوال ساعات الليل رغم تحذيرات رئيس الوزراء العراقي الذي قال لن نتنازل عن بناء الدولة وهيبتها أنجزنا الكثير  لحل الأزمات الأمنية والاقتصادية والصحية الانتخابات استحقاق وطني يحتاج إلى التضامن السياسي والاجتماعي البناءُ لا يتم بالتجاوز على الرموز والمقدسات الدينية والوطنية وضرب المؤسسات وقطع الطرق بل بدعم الدولة متوعداً : لن نتهاون مع المتجاوزين . صالح محمد العراقي الذي يُعرف نفسه بأنه وزير زعيم التيار الصدري أشاد بهذه الخطوة مخاطباً سرايا السلام بالقول : ما أجمل طاعتكم ودِقتكم في العمل ونشاطكم وسرعتكم في التطبيق يا سرايا السلام يا حماة الوطن فقد أخفتم العدو وأغظتم أعداء العراق وأثلجتم قلوب الشعب ورفعتم رأس قائدكم بكل فخر واعتزاز ووفقاً لتغريدة له قال العراقي وصول معلومات شبه مؤكدة تفيد بوجود اتفاق بعثي داعشي وبعض المندسين للهجوم على بعض المقدسات في النجف وكربلاء والعاصمة بغداد عاداً الاستهداف لايخص المراقد الشيعية وهو لنشر الفتنة والفوضى .


يأتي هذا في الوقت الذي يؤكد القائد العام للقوات المسلحة سعيه لتعزيز دور القوات الأمنية وأجرى مؤخراً عدة تغييرات في مناصب عليا حيث قال عقب تفجيري ساحة الطيران في بغداد قبل أسابيع من الآن والذي أودى بحياة 32 شخصاً وإصابة العشرات : سنقوم بواجبنا لتصحيح أي حالة تهاون أو تراخ أو ضعف في صفوف القوات الأمنية التي أحبطت خلال الأشهر الماضية المئات من العمليات الإرهابية المماثلة مبيناً : لن نسمح بتشتت الجهد الاستخباري أو تعدد مصادر القرار في القوى الأمنية وسنعمل على تنفيذ تغييرات أمنية حسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية وأن هذه التغييرات لن تخضع للضغوطات والإرادات السياسية .


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم