مقتل سورية على يد زوجها بسبب خلاف على بطاقة البنك .

مشاهدات

 



أكدت الشرطة النمساوية أن رجل سورياً يبلغ من العمر 52 عاما طعن زوجته البالغة من العمر 45 عامًا بسكين في مركز لايواء اللاجئين لا يبعد كثيرًا عن الكنيسة انطاكية الأرثوذكسية السريانية في Favouriten بالحي العاشر في فيينا .

 واتصل بدورية الشرطة بعد الجريمة حيث كانت دماء الضحية لا تزال على ملابسه ويديه وقادهم إلى شقته في مركز اللجوء حيث وجد الضباط زوجته التي كانت تنزف بشدة وكانت فاقدة للوعي تماما لكن لسوء الحظ توفت متأثرة بجروحها الخطيرة في الموقع .

وفقا لنتائج المحققين الأولى فقد أعمى الغضب عينا أيمن حيث انتزع سكينًا وطعن زوجته التي كانت قد بصقت عليه غاضبة وضربته فنزل إلى الشارع مصدوما وركض نحو ضباط الدوريات ملطخ بالدماء مناديا الضباط : زوجتي ضربتني ثم قادهم إلى شقته المكونة من غرفتين . وبحسب جريدة heute فإن طالب اللجوء بالنسبة له ينطبق عليه افتراض البراءة حيث كان يعيش في منزل في Favouriten منذ ما يقرب من خمس سنوات وبحسب القس Emanuel Aydin فقد لم يكن للاسرة التي لديها ابن مراهق أي حدث سلبي مطلقًا قائلا رأيت الرجل عدة مرات وتبادلت معه بضع كلمات وقد بدا لطيفًا جدًا بالنسبة لي ولم أكن لأتصور أنه يفعل مثل هذا الشيء" أما زوجته فقد رأها "مرات قليلة في كل هذه السنوات". وأيمن من طائفة الروم الأرثوذكس . وحسب بعض المصادر كان مجمل الخلاف بين الزوجين على الأمور المادية ومن يحق له منهم امتلاك بطاقة البنك حيث كان الزوجان منفصلان عن بعضهما لفترة ثم عادا لبعضهما مؤخراً ما أعاد الخلاف بينهما مجدداً وأدى لهذه النهاية الدموية . 

تعليقات

أحدث أقدم