كي لا ننسى

مشاهدات


 

الشاعر موفق العاني 

تمر علينا ذكرى جريمة ملجأ العامرية التي قضى فيها شيوخ ونساء وأطفال وبهذه المناسبة أعيد نشر قصيدتي المنشورة في ديواني - شظايا وزهور عام 2014 . كي لا ننسى . ملجأ العامرية في ذكراه .

في العامريةِ : كبَّرَالموتُ الزؤام
في الملجأ الخالي من السكينِ والرشاشِ ..
أو سفرة طعام !
ماتتْ حماماتُ السلام !
واستشهدَالشيخُ الكبير ،
والمرأة والطفلُ الصغير
وتمزقتْ اشلاؤهم ..
ظلماً وهم غُفلٌ نيام !
تبقى الجريمةُ ياعراقُ
يبكي فضاعتها الأنام
اللهُ أشهدُ واحداً ورسولهُ مسكَ الختام
قالها أحمد ورددها هشام !
طفلانِ في عمر الزهور
استشهدا من غيرِ ذنبٍ
لا يعرفونَ أميركا !
لم يشتموا ريغن ولا دولة سيام !
ياسادةَ الدنيا ودعاةَ الحق للأنسانِ زوراً !
ماذا جنتْ تلكَ العجوز ؟
أينَ الجريمةُ يا لئام ؟

يبقى العراق وأهلُهُ ..
رغم الجراحِ النازفات ..
والعاصفاتِ العاديات ..
يتذكرون العامريةَ كــلَّ عام
ويصنعونَ الفجــرَ بالصبرِ الجميل
حتى يعودُ الماءُ عذباً في الجنان ..
ويعودُ دَجْلَةُ نهرُنا طهراً ؛؛؛؛
لمن صَلَّى وصام ..
وَالنَّخْلُ يزهو مثمراً
وتعودُ أسرابُ اليمام .!


تعليقات

أحدث أقدم