مشاهدات
حمّل إعلام محافظة دهوك من خلال بيان حزب العمال الكوردستاني المسؤولية عن مقتل (جوتيار محسن) الذي كان أسيراً لدى الحزب المذكور وأدان قتل المواطن المذكور في جبل كارا .
وجاء في البيان : "ندين ونستنكر خطف واحتجاز وسجن وقتل جوتيار محسن ابن محافظة دهوك من جانب مسلحي حزب العمال". وأشار البيان في جانب آخر منه إلى أن اعتقال وحبس المواطنين حق حصري للأجهزة القضائية وفي إطار القانون و"ما سوى ذلك يعد تصرفاً غير قانوني وغير مشروع واعتداء على شعب إقليم كوردستان". جوتيار محسن حسين، من أهالي قرية سياري التابعة لمحافظة دهوك أكمل الدراسة المتوسطة وكان يعمل في مجال العقارات . وذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب العمال أن جوتيار محسن كان يعمل في حزيران 2019 في شركة نفطية في "منطقة حماية ميديا (الاسم الذي يطلقه الحزب المذكور على المناطق التي يسيطر عليها)" لكنه طرد من عمله بسبب خلاف بينه وبين مسؤول العمال المدعو (هونر) ثم توسط له شخص وأعاده إلى العمل على أن يزوده بمعلومات عن حزب العمال.
في حزيران 2020 نشرت وسائل إعلام حزب العمال تسجيل فيديو للتحقيق مع جوتيار محسن وبعدها أعلنت قوات حماية الشعب أن "شخصاً يدعى جوتيار محسن ارتكب جريمة التجسس وزود الدولة التركية بمعلومات عن مواقع مقاتلينا لتقوم الطائرات بقصف مناطقنا، وقد تمكن مقاتلونا من إلقاء القبض على هذا الشخص". وتنفي عائلة جوتيار محسن تهمة الجاسوسية عنه وأعلن والداه أنه كان بريئاً من تلك التهم لكن حزب العمال قام بأسره وعندما تابعت العائلة أخباره تم إخبارها بأنه سيتم إطلاق سراحه بعد التحقيق معه لكنه قتل خلال العملية التي استهدفت جبل كارا.
في يوم (14 شباط 2021) قال وزير الدفاع التركي عند الإعلان عن انتهاء عملية مخلب النسر-2 على جبل كارا إن حزب العمال قتل 13 مواطناً وتبدو على جثثهم آثار الإطلاقات النارية . لكن حزب العمال نفى قيامه بقتل الأسرى وبعد انتهاء العملية ذكر إعلامه أن الهدف من العملية كان قتل أسرى تركيا الذين كانوا عندهم وأن تركيا هي من قتلتهم ورد وزير الدفاع التركي على ذلك بالقول: "القتلى كانوا مواطنين مدنيين والهدف من العملية كان إنقاذهم".
المصدر : روداو
إرسال تعليق