تقف ليبيا على عتبة مرحلة انتقالية جديدة إذ بدأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أولى خطوات اختيار السطلة التنفيذية والرئاسية في البلاد بعد إعلان ترشح 24 شخصية للمجلس الرئاسي و21 لمنصب رئاسة الوزراء في الفترة الانتقالية قبل إجراء الانتخابات العامة نهاية العام الحالي .
ومن بين قوائم المرشحين تنحصر المنافسة بين عدة أسماء تتداول بين أعضاء ملتقى الحوار السياسي ويبرز اسم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح كأوفر المرشحين حظوظا والدكتور محمد حسن البرغثي سفير ليبيا السابق في الأردن وخالد المشري ابن مدينة الزاوية الذي درس الاقتصاد بجامعة بنغازي وأسامة الجويلي مواليد 1961 مدينة الزنتان فصل من الجيش الليبي قبل الثورة وتسعى جماعة الإخوان إلى الدفع بوزير الداخلية في حكومة السراج فتحي باشاغا المولود في مدينة مصراتة العام 1962 وقد كان ضابط طيار في الجيش بعد تخرجه من الثانوية العامة قبل أن يترك الحياة العسكرية ويتجه إلى التجارة . وأخيرا والأكاديمي والسياسي المستقل ضو أبوضاوية وهو اسم مرموق من أبناء المنطقة الغربية حاصل على دكتوارة في الاقتصاد وعمل في مؤسسات اقتصادية ومصرفية ومستشار للصندوق الليبي للاستثمار والتنمية وهيئة مكافحة الفساد وعضو مؤسس لأول لجنة مصالحة بالمنطقة الغربية وأحد الأعضاء المؤسسين لتحالف القوى الوطنية ومن أبرز الداعمين للحوار والتوافق بين كل الأطراف السياسية ويعتبر شخصية توافقية يتمتع بعلاقات كبيرة مع كل الأطراف والتيارات السياسية وتدعمه كتلة كبيرة من نواب المنطقة الغربية وله قبول من نواب المنطقة الشرقية حسب المصادر .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق