الحب يتحطم على صخرة خيانة الواتس اب

مشاهدات




 محمد النقيب 

 

فتاة جميلة  تفوقت فى دراستها لتدخل الجامعة وتلتقى بشاب تحبه ويحبها بقوة مثل روايات الحب المعهودة ( قيس و ليلى وعنتر و عبلة - واحمد ومنى ) وعلى خطى قصة حافية على جسر الذهب اقول انها استطاعت ان تعيش قصة حب لم تتوقع ان تنتهى يوم بدون الحبيب فحينما كانت تعبر الطريق امام جامعة القاهرة .


خانها كعب حذائها لتقع على الارض بقوة ويغشى عليها وهنا يتدخل الحبيب مسرعا ويعبر الطريق دون ان ينظر بجانبه لا يرى سوى حبيبته التى وقعت على الارض ..


لم يرى سوى الحب الذى اغشى عليه .. لم يرى اى شيئ حوله وهو يعبر الطريق لتصدمه سيارة اثناء عبوره ويغشى عليه ايضا وتكسر قدمه . وكيف ارى من حولى وهو من فى القلب والعين سكناه .


يتعافى الحبيبان ويعودا الى الجامعة ويلتقيا من جديد اثناء الدراسة ويزداد الحب قوة ليتمم بعد ذلك بالزواج .. ويستمر الحب و الزواج 17 عاما واثمر عن اطفال وكبرت الاطفال وكان الزوج يسافر للعمل فى الخارج ويعود فترة الاجازة وكانت العلاقة على ما يرام ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .


يقوم احد الاصدقاء بأنشاء جروب على الواتس اب باسم دفعة تخرج ---- جامعة --- ويبدء فى تجميع اصدقاء الدفعة و منهم الحبيبان .


بعد 17 سنة خدمة فى منزل الزوجية تجد الزوجة متنفس من خلال الاصدقاء القدامى قد يلتقيا سواء سيدات فقط او رجال وسيدات او زوجات وازواج فالعامل المشترك هو صداقة وتخرج الجامعة .


فى احدى اللقاءات يعود الزوج من الخارج ويتحدد موعد لتجمع الزملاء ويحضر مع حبيبة العمر اللقاء وهنا تظهر غريمة كانت احدى الزميلات وتزوجت ولكن وجدت ان قصة الحبيبان نموذج جيدا ومثار غيرة ولابد من اثبات او تغير المسار كى لا توجد قصة مكتملة وانما يجب ان تكون القصة منقوصة . تدخلت باسلحتها الانثوية واستطاعت اختراق سهام الزوج بينما تظهر للزوجة انها الزميلة والصديقة وبعد عاما من تجمع الزملاء على الواتس اب الذى كان بداية النهاية لقصة الحبيبان عن طريق نواة لقصة العاشقان لتكتشف الزوجة التى ارتبطت بزوجها عن قصة حب الجامعة على مدار 17 عاما . ان قصتها تحطمت على صخرة خيانة الواتس اب وهى خيانة حقيقية وليست سوشيال ميديا .


تعود فلاش باك بذاكرتها ( لقد خانها زوجها مثلما خانها كعب حذاءها عندما كانت تعبر الطريق امام الجامعة .. و كانت تضحية الزوج . فى عبوره الطريق لينقذها مزيفة لانه لم يرى حب العمر او ثمرته فى الاطفال الذين كبروا امام اعينهما ) وهذه كانت بداية لجزء ثانى فى القصة التى حدثت بالفعل من واقع الحياة نستكملها فى المقال القادم.

تعليقات

أحدث أقدم