أعلنت كتائب حزب الله العراقي أن القصف الأميركي الذي طال مواقعها الليلة الماضية وقع داخل الأراضي العراقية في الأنبار وأدى إلى مقتل أحد عناصرها ضِمن لواء 46 عمليات الجزيرة والبادية بالحشد الشعبي ورغم أنها اتهمت السعودية والإمارات بتمويل تلك العمليات لكنها ابتعدت عن استخدام نبرة التهديد والتصعيد والتي عُهد عنها في بياناتها بالمواقف المماثلة ونعت كتائب مقتل راهي سلام زايد الشريفي الذي قُتل في الهجوم .
ونفذت الولايات المتحدة الليلة الماضية غارات جوية استهدفت منشآت تابعة لميليشيات مدعومة من إيران مسؤولة عن الهجمات الأخيرة ضد الأميركيين وحلفائهم في العراق وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في تصريحات أعقبت الغارات ثقته في أنه قد تم ضرب الهدف الصحيح وأن القوات الأميركية نفذت الضربة استنادا إلى معلومات استخباراتية وفرها الجانب العراقي وقال : سمحنا وشجعنا العراقيين على التحقيق وجمع المعلومات الاستخباراتية وكان ذلك مفيدا جدا لنا في تحديد الهدف وأكد البنتاغون أن الرئيس بايدن أذن بالضربات رداً على الهجمات الصاروخية في العراق والتهديدات المستمرة لأفراد القوات الأميركية والتحالف هناك .
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أعلن أنه بحث مع الرئيس الأميركي جو بايدن عدة مواضيع منها أهمية حماية البعثات الدبلوماسية في العراق ورفض محاولات زعزعة الأمن حيث كان استهداف البعثات الدبلوماسية أحد محاور المباحثات الهاتفية وجرى التأكيد على أهمية حماية البعثات الدبلوماسية في العراق ورفض محاولات زعرعة الامن والاستقرار في العراق والمنطقة .
المصدر : وكالات

إرسال تعليق