تلك أمانيهم

مشاهدات




ولاء العاني

لا يمر علينا السادس من شهر كانون الثاني كل عام إلا ويُشعرنا بذلك الفخر والعز والنشوة التي تأخذنا إلى مجد قريب سطره أبناء ذلك الجيل من خيرة رجالات العراق الذين كانوا مُتفوقين على أنفسهُم في كل شيء .

مجرد أن ينتمي الى مصنع الأبطال إلا وصار الانضباط رفيقه في كل حياته حتى الخاصة . نعم إنها من أجمل واعز وأغلى ذكرى على نفسي وقد تكون كذلك على الجميع . نرى اليوم ضباط الدمج يلطمون او يطبخون الهريسة وغيرهم يقرعون الطبول لما يطلق عليهم ( المشاية ) في الزيارة وهي صور لا تفارق خيالي .

حينما يذكر العراقي يقفز أمامي صورة ذلك الباسل المهيب حتى في أخلاقه أبي رحمه الله الضابط البار الذي لم يخُن يوما وكان فعلا يمتلك أخلاق جيش العراق الأصيل . كنت الرحيم بجنودك ومن معك وكل من سطر اسمه بفخر وعز وحملت الرتبة ووفيتها حقها ولم تتنازل عن إنسانيتك أبدا .

هذا هو جيش العراق الحقيقي
جيش المبادئ

تعليقات

أحدث أقدم