اشتباك صيني - أمريكي دبلوماسي على أرض العراق

مشاهدات



 قالت السفارة الصينية في بغداد إن السفارة الأمريكية لدى العراق نشرت في يوم 5 يناير علانية البيان حول السياسة الصينية بشأن الشؤون القومية والدينية .

وذكرت في بيان صحفي : بثت السفارة الأمريكية من خلال هذا البيان الشائعات وقامت بمهاجمة الصين وتشويه سمعتها بشكل تعسفي وإن البيان المذكور محض هراء ومحاولة السفارة الأمريكية لنشره كمعلم متكبر لحقوق الإنسان أمر مضحك والجانب الصيني يرفض ذلك رفضا قاطعا . وأن منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية وجوهر قضية شينجيانغ هو محاولة مجموعة صغيرة من الانفصاليين لفصلها عن الصين من خلال العنف . وأن هؤلاء العناصر يحدثون أعمال العنف والإرهاب تحت عباءة الدين بلا وازع الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة الكثير من المدنيين الأبرياء بمن فيهم المدنيين المسلمين وزعزعة استقرار شينجيانغ وتنميتها بشكل خطير . وأن "قوى الإرهاب والعنف ك‍حركة تركستان الشرقية الإسلامية تمد براثنها إلى قيرغيزستان وأفغانستان والعراق وسوريا وغيرها من دول آسيا الوسطى والشرق الأوسط ويتآمرون مع داعش والقاعدة لارتكاب جرائم إرهابية بشعة ضد شعوب ودول المنطقة . وختمت في بيانها قد أدرجت حركة تركستان الشرقية الإسلامية على قائمة المنظمات الإرهابية الدولية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 1267 وهذا يشكل حقيقة لا جدال فيها فمن الضروري أن تكافح الحكومة الصينية القوى الإرهابية والانفصالية وفقا للقانون والحفاظ على سيادة البلاد وأمنها واستقرارها،فضلا عن تعزيز التنمية السلمية في شينجيانغ .


وكانت السفارة الأمريكية في بغداد قد قالت إن الحزب الشيوعي الصيني يدير دولة المراقبة في الصين وبشكل ملحوظ جدًا في إقليم شينجيانغ حيث يوجد أكثر من مليون من طائفة الإيغور وأعضاء جماعات أقليات أخرى، معظمها من المسلمين غالبيتهم في معسكرات احتجاز تنتشر فيها انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك التعذيب والقمع الديني والتعقيم القسري طبقًا لما تقوله التقارير.

 

المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم