عادة ما تكون ست ساعات كافية لاستكمال عملية نقل أغراض الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض وإخراج ما تبقى من متعلقات الرئيس السابق فهذه هي النافذة الزمنية التي يكون فيها الرؤساء مشغولين بمراسيم حفل التنصيب .
وبمجرد أن يستقبل الرئيس المغادر والسيدة الأولى من سيخلفهم ويتوجه الجميع إلى االكوتغرس يتحول المكان إلى خلية نحل فبانتهاء المراسم وعودة الرئيس إلى البيت الأبيض يجب أن تجد عائلته كل متعلقاتها في الأماكن المخصصة لها لكن ذلك لن يحدث هذه السنة بالشكل المتعارف فالرئيس ترامب أعلن أنه لن يشارك في حفل التنصيب وسيغادر البيت الأبيض في التاسع عشر من يناير مما يتيح للعاملين حيزا زمنيا إضافيا للنقل والتنظيف والترتيب خاصة وأن السيدة الأولى ميلانيا بدأت بنقل مستلزماتها الخاصة منذ نحو شهرين تقريبا إلى بالم بيتش في فلوريدا كما نقلت الكثير من الأثاث والديكورات إلى المخازن وأن الرئيس وعائلته أنهوا توضيب أكثر من نصف الأغراض الخاصة بهم بعد أيام قليلة من يوم الانتخابات. وقد بدأ الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن بالتنسيق بشكل غير مباشر وغير رسمي تحضيرا لعملية الانتقال .
فالتقليد المعتمد تقوم السيدة الأولى الحالية بالتنسيق اللوجستي لعملية الانتقال لكن لم تتواصل ميلانيا ترامب بعد مع جيل بايدن ولن ينتقل الرئيس المنتخب الذي سيمضي ليلة التاسع عشر في فندق بالعاصمة إلى البيت الأبيض حتى يخضع لعملية تطهير شاملة لفيروس كورونا ومن بين التحديات التي يواجها سكان البيت الأبيض الجدد نقل الأجهزة عالية التكنولوجيا فعلى سبيل المثال من غير الواضح ما إذا كان سيتم السماح للشاحنات بنقل دراجة بايدن الرياضية التي تحتوي على كاميرات فيديو تتصل بالإنترنت وتتطلب فحصا أمنيا مسبقا وتعديلا لربطها بشبكة إنترنت البيت الأبيض .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق