6 ممارسات عادية للغاية في حياتنا لم تفعلها الملكة إليزابيث الثانية قط

مشاهدات



عاشت الملكة إليزابيث الثانية بالتأكيد حياة الرفاهية والتقت ببعض الأشخاص المهمين والمثيرين للاهتمام في جميع أنحاء العالم . ومع ذلك لم تكن طفولتها طبيعية تماما وكانت هناك بعض الأنشطة العادية واليومية التي لم يُسمح لها ببساطة بالقيام بها وقد فاتتها العديد من الممارسات التي يعتبرها الأشخاص العاديون أمرا مفروغا منه لكنها عاشت أيضا في قصر باكنغهام واستمتعت بأرقى الأشياء في الحياة لعقود وهذه ستة أشياء لم تفعلها الملكة على الإطلاق :


- الالتحاق بالمدرسة :

على الرغم من التحاق أفراد العائلة المالكة ببعض أفضل المدارس والجامعات الخاصة هذه الأيام لم تذهب الملكة إلى المدرسة أبدا وبدلا من ذلك وقع تعليمها هي وشقيقتها الصغرى الأميرة مارغريت في المنزل بشكل خاص على يد أفضل المعلمين ودرست الشقيقتان التاريخ الدستوري والقانون لإعدادهما لوظائفهما في العائلة المالكة .


- لقاء عاطفي :

الحياة العاطفية للملكة هي قصة قصيرة وبسيطة حيث التقت بزوجها الأمير فيليب ابن الأمير اليوناني آندرو والأميرة أليس أميرة بيتينبرغ في الدنمارك لأول مرة في عام 1939 وبمجرد أن وضعت الأميرة إليزابيث عينها على الوسيم والمندفع في الكلية البحرية الملكية في دارماوث أحبته وكانت لاتزال مراهقة عندما التقيا لأول مرة وعلى الرغم من أن الزوجين انتظرا حتى بلغت 21 عاما للإعلان عن علاقتهما إلا أنهما كانا في حالة حب وقد التقت به من قبل في مناسبة عائلية  .


- اختبار القيادة :

لم تضطر الملكة أبدا للتعامل مع التوتر الذي يأتي مع التحضير لاختبار القيادة وتماما مثل جواز السفر تصدر رخص القيادة باسمها لذا فهي لا تحتاج إلى واحدة وتعلمت الملكة القيادة أثناء الحرب العالمية الثانية لكنها لم تضطر أبدا إلى إجراء الاختبار مع مدرب وغالبا ما تُرى وهي تقود بنفسها حول ساندرينغهام إحدى سيارات لاند روفر الخاصة بها .


- العمل في وظيفة بـ9 ساعات على مدار 5 أيام :

بينما قضت الملكة سنوات في مواكبة جدول أعمال مزدحم للغاية مليء بأعمال الدولة والمسائل الحكومية والارتباطات الرسمية لكن لم يكن لديها في الواقع وظيفة عادية والتي تتطلب العمل 9 ساعات على مدار 5 أيام . وقامت الملكة بجولات في الخارج والتقت بالعديد من الأشخاص المهمين في رحلاتها لكن روتينها لم يكن ملتزما بتوقيت العمل المحدد مثل معظم الناس .


- فتح الهدايا في يوم عيد الميلاد :

من المعتاد أن تقضي العائلة المالكة موسم الأعياد في كوينز ساندرينغهام إستيت في نورفولك ومع ذلك فهم لا يفتحون الهدايا في صباح عيد الميلاد مثل مايفعل الجميع عادة. وفي تقليد بدأه والدها الملك جورج السادس حافظت الملكة على روابطها بالتراث الألماني للعائلة من خلال فتح الهدايا عشية عيد الميلاد .


- التصويت في الانتخابات:

على الرغم من أنه ليس غير قانوني إلا أنه يعد غير دستوري أن يصوت الملك في أي انتخابات وبصفتها رئيسة الدولة يتعين عليها أن تظل محايدة في جميع الأمور السياسية . ويكاد يكون من المؤكد أن لديها آراءها الخاصة حول ما يحدث في مجلس العموم لكنها تمكنت من الحفاظ على أدوارها الاحتفالية والرسمية . وتعقد الملكة اجتماعات أسبوعية مع رئيس الوزراء حيث يتم إطلاعها على آخر المستجدات والقضايا المهمة .


المصدر : ديلي ستار


تعليقات

أحدث أقدم