ابنة رفسنجاني : تدخل إيران في سوريا خلف 500 ألف قتيل

مشاهدات


قالت فائزة رفسنجاني نجلة الرئيس الإيراني رفسنجاني إن تدخل إيران في سوريا خلف 500 ألف قتيل مشیرة إلى أن والدها عارض مشاركة إيران في الحرب في سوريا .

وأضافت ان والدها الذي كان يشغل منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بعد انتهاء ولايته الرئاسية عارض مشاركة إيران في الحرب في سوريا وأبلغ ذلك لقاسم سليماني منذ بداية الأزمة في سوريا . وقالت في مقابلة لها : لقد استشار سليماني والدي قبل ذهابه إلى سوريا وأبلغه الوالد بألا يذهب إلى هناك . وفي ذكرى اغتيال سليماني لا نسمع أحدا يتحدث حول ما فعله لكن والدي کان يتمتع بذكاء وبعد نظر وقد نصحه بعدم الذهاب وكان على حق . وتساءلت ماذا أنتجت تصرفات سليماني وسياستنا المقاومة ؟ ماذا حققت لنا في مجالات الاقتصاد والحريات والسياسة الخارجية ؟ وأضافت أن سياسة المقاومة لم تترك لنا شيئا لنفخر به ! وانتقدت سياسة إيران في المنطقة وقالت إنها أدت إلى فقداننا أصدقاءنا وأصبحت سياستنا الخارجية تشبه السياسة الداخلية حيث تحول المؤيدون إلى منتقدين ثم تبدل المنتقدون إلى معارضين .وفي شأن آخر قالت نجلة الرئيس الإيراني السابق إنها كانت تتمنى أن يكون الفائز في الانتخابات الأمريكية هو الرئيس دونالد ترامب من أجل الضغط على النظام لتغيير سياساته تجاه شعب إيران وإن ذلك لن يتحقق في عهد الديمقراطيين لأنهم أكثر ليونة في التعامل مع إيران . وإن مساعي الإيرانيين للإصلاح أدت إلى المزيد من القمع وأكدت أنها لو كانت أمريكية لما صوتت لترامب . وأثارت تصريحاتها انتقادات واسعة وخاصة في أوساط المحافظين بإيران ووسائل إعلامهم حيث ركزت على تصريحاتها حول الانتخابات الأمريكية فيما تجاهلت انتقادها لقاسم سليماني . وطالب شقيقها محسن هاشمي رفسنجاني وهو رئيس مجلس بلدية طهران فائزة بالاعتذار وقال إن ترامب لم يفعل شيئاً سوى فرض العقوبات والاغتيالات والإهانات ضد إيران اعتذري عما كتبت ولا تشوهي سمعة أبيك . 

وأثار انتقادها لقاسم سليماني حفيظة مغردين على تويتر حيث قال الناشط إبراهيم سلطانيان إنه ينبغي بيع فائزة رفسنجاني إلى داعش كي تدرك الإنجاز العظيم الذي حققه سليماني . وفائزة هاشمي رفسنجاني شخصية إصلاحية وبرلمانية سابقة حكم عليها عام 2011 بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وحرمت 5 سنوات من ممارسة الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية عقب توجیه اتهامات لها بالقيام بأنشطة دعائية ضد النظام .

المصدر : وكالات 

تعليقات

أحدث أقدم