أعلن فيسبوك اتخاذ تدابير احترازية في واشنطن بعد أعمال العنف التي رافقت اقتحام أنصار الرئيس ترامب الكونغرس في السادس من يناير الجاري .
والإجراء الأول الذي أعلن عنه الموقع هو حظر الإعلان عن تنظيم فعاليات عبر صفحاته قرب من البيت الأبيض ومبنى الكونغرس أو مباني برلمانات الولايات الخمسين خلال يوم التنصيب وإن مركز العمليات في الموقع يجري مراجعة لجميع الأحداث المتعلقة بيوم التنصيب وسيجري إزالة تلك التي تنتهك سياسته . ووفقا لتقارير أميركية فقد كان تنظيم الفعاليات واحدا من التكتيكات التي استخدمها الروس للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 لخلق مزيد من الفوضى والصراعات بين الأميركيين . والإجراء الثاني يتمثل في فرض بعض القيود وتشمل منع البعض من نشر مقاطع فيديو أو إنشاء مجموعات. وتأكيدا على نفي صلته بأي أعمال عنف أعلن فيسبوك عن إجراء ثالث يتمثل في حظر جميع الإعلانات التي تروج للأسلحة ومعدات الحماية في الولايات المتحدة حتى 22 يناير على الأقل وقال فيسبوك : نحن نحظر بالفعل إعلانات الأسلحة والذخيرة ومستلزماتها مثل كاتمات الصوت لكننا سنحظر الآن أيضا الإعلانات عن الملحقات مثل خزائن الأسلحة والسترات وحافظات الأسلحة في الولايات المتحدة . وتأتي خطوات عملاق مواقع التواصل الاجتماعي مع تزايد الإشارات التي تتحدث عن احتمال وقوع أعمال تخريبية يوم التنصيب .
وحذر تقرير استخباري لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI أجهزة الأمن في واشنطن من أن أفراد الجماعات المتطرفة يخططون لتخريب الحدث عبر التصرف بشكل أحادي وهو ما يندرج ضمن ظاهرة الذئاب المنفردة وتسعى أجهزة الأمن في الولايات المتحدة إلى تلافي أي أحداث عنف على غرار تلك التي حدثت قبل أيام وتواجه شبكات التواصل انتقادات شديدة إذ يرى البعض أنها باتت منصة للكراهية والتطرف داخل الولايات المتحدة وفي المقابل يرى البعض أن قيامها بمنع ترامب من الإدلاء بتصريحات يعد تعديا على حرية الرأي والتعبير .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق