ياما جاب الغراب لامه ...

مشاهدات



الأستاذة احلام طارق


تحظى اخبار فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الامريكية اهتمام دولي واسع باعتباره رئيس أكبر قوة عظمى في العالم وذهب الكثير من حكام الدول العربية والخليجية لتقديم التهاني والتبريكات وابداء بشيء من الارتياح لفوز بايدن في الانتخابات الامريكية مبدين امتعاضهم من حكم الرئيس السابق ترامب وما رافق فترة حكمه من أزمات سياسية واقتصادية وتناسى الكثير منهم بأن امريكا هي دولة مؤسسات دستورية ورسمية ( مجلس الشيوخ ..مجلس النواب ..بالاضافة الى نفوذ اللوبيات وجماعات الضغط على القرارات السياسية المهمة ) حيث تلعب هذه الجهات دور مؤثر في إدارة الكثير من الملفات المهمة واختيار و وصول الشخصيات الى السلطة واتخاذ القرارات المهمة ورسم السياسات الخارجية وان انتقال السلطة من رئيس الى رئيس اخر لا يؤثر على جوهر تلك السياسات المرسومة مسبقا وان انتقال السلطة من ترامب الى بايدن كتعاقب الليل بالنهار لا يخلو من تغيرات طفيفة وسطحية دون المساس بصلب نهجها  هو حماية مصالحها ومصالح إسرائيل ولا احد يستطيع ان يفرق بين من يخدم مصالح من  ؟ هل ان امريكا تخدم إسرائيل ام ان إسرائيل هي تخدم امريكا ؟


ومن الملاحظ ان بايدن هو من اشد الداعمين للكيان الصهيوني وهو صاحب المقولة المشهورة مخاطبا دولة إسرائيل ( العلاقات بين بلدينا غير قابلة للكسر بالمعنى الحرفي للكلمة ) وله مواقف كثيرة معادية لدول الشرق الأوسط و له مواقف ثابته منها 


- دعى بايدن التدخل العسكري في حرب البوسنة سنة ١٩٩٤ 

- دعى بايدن الى غزو أفغانستان سنة ٢٠٠١

- دعا بايدن الى تقسيم فلسطين الى دولتين ( دولة لإسرائيل و دولة للعرب ) 

- صوت بايدن لغزو العراق سنة ٢٠٠٢

- صاحب مشروع تقسيم العراق ( سنة ، شيعة ، أكراد )


لذا يتوجب على ابناء الشعب العراقي التصدي لهذا المخطط لتقسيم العراق والوقوف بوجه تلك الدعوات البائسة وافشال خطتهم واللذود عن وحدة العراق وحماية أمنه وامن شعبه بتقديم وتبني  مشروع سياسي جديد يحمي وحدة العراق وبناء دولة قوية ومحاربة الفساد والتهيئة لانتخابات نزيهة وعادلة بدعم من المجتمع الدولي .


تعليقات

أحدث أقدم