احلام مقيدة

مشاهدات

 



هند شوكت الشمري

رحلتُ الى مكاني القديم الذي كان يضمُني واشتاق اليه

ووضعتُ يدي على وجنتي واخذت افكر

اسرح في مُخيلتي الى افق بعيد يأخذني

بدأت اقضم أظافري كالأطفال

واتسائل . هل من العدلِ ان يبقى حُبي وشوقي في داخلي ؟

واظل اعشق حُلمي والسراب ؟

حتى متى يبقى يُراودني في صحوي ومنامي ؟

واردد بدندنات تُحرك قلبي ولساني ...

كلامك دونتهُ في رسائلي ودفاتري ومخيلتي

لأني اراك في ثنايا وزوايا واركان معيشتي وفي رُؤياي ومنامي

كيف الجأ اليك وقد اُغلقت كل الحُدود

وماعدت املك سوى احلامي

رصاصتي سرقت مني دجى الليل

ويداي شُلَّت وفقدتُ إتزاني

املي صادرتهُ الغربةُ والبعادُ

مركبي ضلَّ طريقهُ في البحور وتاه عن مرساه

رُباني رحل عني وافقدني كل صوابي

نشدت عنك ام الحجر والفنجان ثم سلمت امري الى الله
اسئل نفسي؟.
هل انا بثينةٌ التي اصابها الهيام ؟

ولم ينل حبها منها وطره

وبقى جميلٌ يناشد ايامه

ام أنَ عشقك شغفٌ وفتنةٌ اصابت قلبي ؟

ماذكرتك مرة الا وقيدتني عبرة واستكانة

فاض بي من الدمع رذاذاً يغدق على مُقلة عيني

فأرى غشاوة تملئها ولا ارى منها الا سواك

كيف اصبو الى وصالك والخطوط مُتقطعةٌ

ولا املك سوى اثر عطرك وحُروفٌ وكلماتٌ واسرارُ

وعهدٌ احتفظ به واعيش على ذكراه

فتأخذني آهاتٍ مابين الماءِ والنارِ

فيبقى القلب متقلبٌ والعقل معتقلُ

تعليقات

أحدث أقدم