حياة مليئة بالظلمات

مشاهدات



ترجمة نيهاد معروف  / السويد

شعر"كزال ابراهيم خدر


حلمت أن قلمي يكتبُ الوحدَةَ

فكلكلَ الليلُ

وصارت كلماتي نايّ وأغانِ،

 والنايُ صار طائرا أطلَ بغيرِ أوانِ. 

يهزُ الحانهُ يائسا للحريةِ. 


في اليوم الذي بكى فيه رمانُ حلبجة، 

ولدت برعمة اشعارٍ

 كتبت منها شعرا مظلما،

 وتحولَ ماء عيوني لأنهارٍ،

 وروعة شعر حلبجة لدموعٍ مدرارة.


يوما ما غضبتُ من قلمي

قررتُ أن لا أكتبَ بهِ شعرا

لكن نسيم أنفاسكَ لملمَ قطعَ السحابِ،

وخطفَ من يدي قلمي

وكتبَ قصيدة شعر ربيعية،

 كغادةٍ هيفاءٍ انيقة. 


تنامُ بروحي حروقٌ مزمنة

كالنارِ بحافةِ مدفئةٍ قرويةٍ تشتعلُ ببطء 

وتحولَ قلبي لجمرٍ متقد.


تسلقتُ قمةَ جبلٍ عالٍ

رأيتُ حجلا جميلاً،

 يرددُ بمنقارهِ أشعاراً

 لكن ما سمعته، 

كانَ ثلجاً وجبلا عالٍ.


أثمنُ لؤلؤة تقدمها،

 هي كلماتكَ الجميلة بعد قراءةِ قصائدي 

مملوءة بطعمِ القُبلِ والعشقِ والحبِ

 لهذا أكتبُ لكَ دائما قصائدَ جديدة. 


حينَ قلتَ أحبكَ

تساقطتْ أوراق اليأس،

 وتحولت كلمة أحبكَ

 في أذني لعاصفةٍ،

 والموسيقا لنجومٍ، 

ولهالةِ وطنٍ جميل. 


يوما ما ترخص نور قلمي مني،

 لليلةٍ واحدةٍ وخرجنا معا

شعرتانِ من خصلاته كانتا،

 بداية سطرٍ جميلٍ 

غنت للعشقِ حتى طلوع النهار

قررتا أن تحولا المدينةَ لأشعار.


يدٌ ألقها للكتابةِ،

 والأخرى أرقدها على جيدك 

أما أحد أصابعي،

 فيشتاقُ لزهرةِ العشقِ،

 والأخر لدلالِ حبك

تعليقات

أحدث أقدم