دلائل الإيمان في مدافعة ماكرون الشيطان

مشاهدات

 




عبد المنعم إسماعيل

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست ترفا ثقافيا ولا نفلا من العمل بل أصل من أصول الايمان وقاعدة من قواعد الإسلام لايكون الإيمان الا بها .

قال تعالى : قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

وقال تعالى : قال الله عز وجل : ( لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . سورة النور .

نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والدفاع عن السنة المحمدية تخدم صاحبها وتنفعه وهي سببا مشروعا لحراسة أصول الشريعة ومفرداتها واهمها قضية التوحيد بشقيها توحيد المرسل بكسر السين وتوحيد المرسل بفتحها وافراد الرسول صلى الله عليه وسلم بالاتباع قضية ليست تخييرية في حياة العبد المسلم بل أمر ثابت لا ثنائية فيه البتة .

لماذا ندافع عن رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ؟

- استجابة لأصل الاسلام وهو تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم .

- معايشة لحقيقة التوحيد بالاستسلام المطلق لمراد الله الشرعي .

- محبة اختيار الله وقبول هداية السماء بخير منة ونعمة وهي بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم .

- التزاما بحقيقة الولاء والبراء القائمة على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والحب والبعض على اساس القبول لها او ضعف المحبة فيها .

- التزاما ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته المعصومة حيث قال :
▪︎ روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين .

وفي رواية لمسلم : حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين .

▪︎ وعن عبد الله بن هشام قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر : يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك فقال له عمر : فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر . رواه البخاري .

عدم الغضب حال طعن المشركين واهل الكتاب الجاحدين لنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم يعتبر نفاقا وتضييعا لمعالم التوحيد الخالص لله عزوجل ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم .

نتائج الغضب حال اعتداء المشركين على جناب النبي صلى الله عليه وسلم تكون منضبطة بالشرع قائمة على حدود الوسع فمن استطاع ان يفعل ما فعله محمد بن مسلمة مع كعب بن الاشرف حال سبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فليفعل .

ومن يستطع تفعيل المقاطعة الاقتصادية فليفعل ومن يستطع مخاطبة ولاة الأمر في بلاد المسلمين فليفعل ومن يستطع التاليف وعمل البرامج التوعوية فليفعل واقل مظاهر الغضب لله وللرسول صلى الله عليه وسلم هو معايشة الالتزام بالسنة المحمدية ظاهرا وباطنا ولاء وبراء عقيدة وسلوك وأخلاق .

تعليقات

أحدث أقدم