الى وطني اكتب

مشاهدات

 


هناء الآلوسي 


بلدي ياشجرة الزيتون

التي غُرست في بقعة باركها الله

اينعت واثمرت حتى تباهت بها الارض

ارادت من ثمرها خيرا فجمعت قوتها وتعالى صوتها

خيري لأهلي ..لا لغيري . غضبت ديدان الشر من حولها ..وتكاتفت ضدها

وبدأت تخطط على حين غفله منها ...حاصرتها ووضعت على سمائها سقفا حتى لايصل اليها غيث المطر .. لكن شجرتي بقيت صامدة ...حتى جاء الفلاح الجاهل ..وبدا يقطع اغصانها فتناثرت وريقاتها هنا وهناك ...ويبست بعض اغصانها ..لم يدب الياس فيها فما زالت تنتظر غيمة الامل وهي محملة بحُب الحياة .. فجذورها قوية صامدة تنتظر النور القادم من بعيد . القائد الوحيد الذي يُحب ارضه ويعرف ما يُريد . ليعيد الحياة لهذا الشعب من جديد ...

هكذا انت ياعراق


تعليقات

أحدث أقدم