لقاء مع الاديب والسياسي الجزائري الشاب حمزة لعرايجي

مشاهدات

 


لقاء اجرته الكاتبة ورئيسة التحرير في وكالة حمورابي السيدة ولاء العاني مع الشاب المبدع الاديب والسياسي حمزة العرايجي .

في البداية نرحب بك اجمل ترحيب ونتمنى أن تسافر بنـا والأحبة الـقراء إلى عـالمك المليء بروعة الحياة وبهجـة العلم وأول سـؤال نود منك الإجابة عليه هو :

س : من هو الكاتب والروائي حمزة لعرايجي . اين ولدت وما هو المستوى التعليمي ؟

ج : انا من الجزائر وتحديدا ولاية سكيكدة . كاتب وسياسي . خريج جامعة عنابة . ماستر . ترجمة انجليزي عربي دفعة 2018 ورئيس اللجنة الثقافية لجمعية الشباب الجزائري وعضو في حزب الحرية والعدالة ومكلف بالثقافة والسياحة في المنظمة الوطنية للمجتمع المدني والعدالة الاجتماعية ومؤسس مجموعة الثقافة تجمعنا . من إصداراتي مملكة السلطعون الأحمر ورواية فلسفية ورواية شيزوفرينيا آناستازيا واخرى في أدب الخيال التاريخي .

س : كغيرك من الكتاب لابد أن تكون لديك بدايات على درب الأدب والكلمة الجميلة . متى وأين كانت أول تجربة لك؟

ج : تجربتي الأولى مع القلم تعود إلى صغري حين كنت أفضل التعبير عن المشاعر والأحاسيس السلبية بطريقة راقية عوضا عن الشجار في الشوارع وبعد تطوير موهبتي لسنين استطعت اخيرا من اصدار اول مولود أدبي لي في خريف العام الماضي بعنوان مملكة السلطعون الأحمر .

س : يرى بعض النقاد أن الكاتب إذا أضاف إلى مقالاته روح الفلسفة وحكمتها يكون أقربَ إلى تصوير خلجاتِ النفس البشرية والتعـــبير عن أحاسيسها بدقة . فكيفَ تَتَصَور إضافاتِ الفلسفةِ ومـظاهرَ تأثيرها في الادب ؟

ج : ان اضافة مقاطع فلسفية في خضم العمل الأدبي يمنح القارئ رؤية افقية تسمح له بالنظر في حقيقة الأمور الدنيوية والبحث في تفاصيلها وهذا ينمي النفس البشرية واحاسيسها .

س : هل يمكــن أن تحدثنـا عن بعض مشـاريعك الثقافية والأدبية المستقبلية؟ وما هي المؤلفات التي تنوي إصدارهـا في إطار تخصــصاتكـ واهتماماتك؟

ج : حاليا المشروع الذي نعمل عليه كنخبة مثقفة هو برنامج ثقافي سيقدم للجهات المعنية حتى نرسم طريقا واضحا من أجل مستقبل الكتاب والكاتب على حد سواء ورفع نسبة المطالعة في وطننا العربي من بينها النشر الإلكتروني والكتاب الإلكتروني في المستقبل القريب وفيما يخص المؤلفات التي أنوي اصدارها فستكون سلسلة بائع الكبريت هي العمل الوحيد الذي سألتزم بإصداره واحدا تلو الآخر وأول الثمار كانت رواية شيزوفرينيا آناستازيا التي أحدثت ضجة لا بأس بها .

س : مــاذا تود أن تقول لإخـوانك الادباء في العـالم بأسره؟

ج : رسالتي إلى الإخوة الأدباء في كل مكان هو توقفوا عن اللهو ودافعوا عن حقوقكم بقوة القلم انما المجتمعات ادبائها ان ارتقوا هم ترتقي بهم .

س : الآلاف من الشباب يودون أن يكونوا ادباء وفلاسفة في نفس الوقت ماهي وصيتك لهم ؟

ج : وصيتي لهم هي عدم التسرع والصبر والتصرف بحكمة وليس بعاطفة في هذا المجال ولا يناله الا من لديه نفس طويل واتمنى لهم التوفيق جميعا .

س : كيف ترى نفسك الآن بعد هذه الرحلة الادبية والإنسانية منذ بدايتك ونشأتك إلى الآن؟

ج : لا أرى نفس الشخص الذي كنت عليه سابقا فقد تعلمنا الكثير ومازلنا نتعلم وأهم شيء في الأدب هو الأخلاق والتواضع مع الجمهور وتقديم يد المساعدة .

س : ماهي أهم النشاطات والمبادرات التي قمت بها؟

ج : من أهم المبادرات التي قمت بها هي منصة الكاتب الطبعة 1 . 2 . 3 . وتأسيس أول مجموعة تضم الكتاب الجزائريين وإقامة مسابقات أدبية وطنية وتوفير دروس مجانية وكتاب يعتبر خريطة للكتاب والمؤلفين الصاعدين وتقديم روايتي مجانا على شكل PDF بعد شهرين من اصدارها .

س : حدثنا عن أهم الإنجازات التي حققتها ؟

ج : لا اعتبر نفسي انجزت شيئا يذكر فالإنجازات الفردية ليست معيارا يحكم عليه وإنما ما الذي قدمته إلى هذا المجتمع عدا الذي سبق ذكره لا شيء بعد . القادم أفضل أن شاء الله ورسالتي هي وان ارتقوا هم ترتقي مجتمعاتهم وإلى جميع القراء بالعالم ارفعوا كتبا وليس الهواتف .

س : نود منك كلمة تخص بها وكالة حمورابي ؟

أتقدم إليكم بجزيل الشكر والتقدير على هذا الحوار الراقي ونشكر وكالة حمورابي والقائمين عليها على استضافتها الرائعة البهية واحتضانها لجميع المواهب عبر العالم .

لك منا فائق الشكر والتقدير والدعاء بالنجاح الدائم

تعليقات

أحدث أقدم