علماء يختبرون تأثير الفلفل على الفيروس التاجي

مشاهدات

 


توصل علماء إلى نتيجة مفادها أن مادة موجودة في الفلفل الأسود قادرة على وقف عمل أجزاء من فيروس " سارس - كوف – 2 " المسؤولة عن التكاثر والتغلغل في جسم الإنسان .

ورأى خبراء روس أن هذه الفرضية من المحتمل أن تكون صحيحة على الرغم من أنها تحتاج إلى الاختبار . يشار إلى أن الفلفل الأسود في حد ذاته يعزز المناعة على الأقل ولكنه ضار للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي . وفي هذه الحالة ستكون المكملات الغذائية التي تحتوي على البيبيرين هي المخرج ما سيقلل من الآثار الجانبية لهذا النوع من التوابل .

منذ بداية جائحة الفيروس التاجي المستجد عكف العلماء على دراسة الخصائص المضادة للفيروسات لمجموعة متنوعة من المركبات . وفي الآونة الأخيرة خلص خبراء من قسم الفيزياء في المعهد الهندي للتكنولوجيا إلى أن أحد مكونات الفلفل الأسود قادر على منع نشاط الفيروس التاجي .

وأفيد في هذا السياق بوجود بروتين "إس" يشبه الشوكة على سطح فيروس "سارس - كوف – 2" وقيل إن تلك الأشواك هي التي تشكل " التاج " الذي يراه الباحثون عندما يفحصون العامل الناقل لعدوى كورونا تحت المجهر الإلكتروني .

يسمح بروتين " إس " للفيروس التاجي بالارتباط بمستقبل الخلية المضيفة أثناء دخوله الخلية . وغالبا ما يطلق على هذه الشوكة اسم المفتاح والذي يتم إدخاله في قفل موجود على سطح الخلية حيث يكون القفل عبارة عن إنزيم يسمى "ACE2" يوجد في معظم أنسجة الجسم .

إنزيم خاص بعرف بـ"البروتياز الرئيس" هو المسؤول عن عملية تكاثر الفيروس وبالتالي فإن حجب هذين الهدفين الفيروسيين البروتين "إس" والبروتياز الرئيس يمنع تكاثر الفيروس ودخوله إلى جسم الإنسان .

الباحثون قاموا بمحاكاة تفاعل 30 نوعا من التوابل مع فيروس كورونا على جهاز كمبيوتر . واتضح أنها جميعا ترتبط بطريقة أو بأخرى بفيروس " سارس - كوف – 2 " لكن الأكثر نشاطا تقوم به مادة تسمى بيبيرين .

المصدر : iz.ru

تعليقات

أحدث أقدم