تحرر وعدل وسلم ركائز راية امتكم ياشباب العرب

مشاهدات



إسماعيل السامرائي


((انها دلائل الالوان الثلاث التي جسدت ركائز برنامج الثورة العربية الام على الاحتلال التركي وهي الحرية والسلام والعدالة بقيادة شريف مكة بن العترة المطهرة الحسين بن علي الذي قاد الثورة ضد الأتراك باسم العرب جميعا وكانت مبادئ الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الشريف الحسين بن علي وقادة الجمعيات العربية في سوريا والعراق بميثاق قومي عربي غايته استقلال العرب وإنشاء دولة عربية موحدة قوية، وكانت الحكومة البريطانية قد وعدت العرب من خلال مراسلات الحسين – مكماهون (1915) بالاعتراف باستقلال العرب بوطنهم الام مقابل إشراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك)),

مراجعة تاريخية موجزة لواقع الثورة العربية التحررية الاولى ضد الاحتلال لتنشط افكاركم ايها الشباب العربي بالثورة العراقية واللبنانية والتونسية والجزائرية والقطرية وكل قلاع ديناصورات التسلط والتجبر التي سرقت واستحلت توارث ولغ دماؤكم ونهب خيراتكم علها تكن دافعا لكم ان تخلصوا امتكم من احتلالات بغيضة تجذرت وجثمت على صدرها مررته الفرقة التي لابد انكم لاحظتم غيابها اعلاه كهدف اساسي للثورة الكبرى لم يتحقق انما التفرق هو الذي ال اليه حال الامة من بعد الثورة وتضحيات القائمين عليها والتي بجهود ووعي جيل طموح مثلكم لن تذهب سدى فانتم جيل واعد متفتح قد يسر الله لكم بين ايديكم تواصلا كبيرا موحدا وظاهرا للرؤى ببودقة مدفع اممي قدري اقوى من كل اسلحة اعداء امتكم وستنتصرون باذن الله لامحالة اليوم وغدا يا وجوه الخير ,

فتعالوا نعدل الركائز التي انطلق منها اسلافنا مع جل احترامنا لتاريخهم ولتكن التحرر والعدل والسلم فالتأريخ من علمنا ان سّلم الارتقاء بالسيادة الوطنية التامة وسلامتها يبتدأ بالتحرر من كل قيل وينطلق باشاعة العدل وانصاف الجميع لافرق بين عربي واعجمي يحترم صالح الامة التي تاويه ويصان به فيفضي الى تحقق السلام الشامل بربوع الوطن الكبير ويكن الجميع حرسا طوعيين له لانه من حفظ كرامتهم من اي استهداف وتجاسر اثيم غرق به اسلافهم ممن اغفلوا تأمين صالح امتهم وانفسهم , انا هنا ادافع عن الحرية الفكرية واحارب التسلط الفكري القسري فمن جانب الحكمة ان نضع الامل في الشباب وان كانت الشعوب هي من يصنع التاريخ ولكن روح الشعوب بالوعي الشبابي,

 ارجوكم ايها الثائرين جميعا التجرد من اي ولاء معوق بين طائفي وعرقي وجهوي فان ما يكفل عبور الامة بكم اليوم وضمان سلامة اجيال غدكم هو بلورة توحد شعبي عربي اممي نواته انتم الشباب العربي ومن يأتلف معكم من مخلصين لتراب الامة التي تأويهم وستحفظ كرامتهم فتوحدوا لنتخلص من ديناصورات اضرت بصالح الوطن العربي فلايخدم قضيتنا المصيرية بهذه المرحلة الا تنامي وعي جمعي يحيد كل معوق للاجماع بغاية التوحد فالاديان لها قداستها لكن ضمن سلامة الاوطان وعلينا جميعا ان نبر بوطن لازال الى اليوم رغم كل عقوقنا كشعوب مررت تقاعس زعماء التخاذل يحمل اسمنا فيسمي نفسه الوطن العربي وهو وحده من سيحيي مجددا منعتنا وهيبتنا كامة بين الامم فقد جربنا كل شيء سواها وفشل الجميع وكل الطواغيت تسقط تباعا ويخلفوا الدمار من بعدهم,

علينا ان نعي جيدا لماذا يرتعب الغرب من فكرة احياء مارد العرب؟! الجواب لانه يعلم انه وحده من يسحق جبروتهم وتسلطهم لذا كل مفكري الغرب هم باستنفار دائم ضد تحقق هذا الهدف المشروع لنا كغيرنا فهو غاية وهدف معا لتحقق الخلاص انه نضال مشرف فادركوه يا جيل الوحدة الفكرية التحررية , وتذكروا ان نضالنا الفطري هو لتوعية جيلكم جبل الخلاص العربي فلنكن جميعا من جنده ولنظافر الجهود بالترابط الفكري التحرري بنشر الوعي الجديد القديم لننقذ اجيالنا مما يحوط بهم من خطر مسعى هلاك فتاك اخذ صالحهم على المحك وسيط تفرج وحماقة من توخينا بهم جانب الحكمة فانشفلوا عنه وعنا بخلافات وتناحر عاد بنا لعصور الظلام والعتمة وسهل استهدافنا كامة تفرقت فاستضغفت وامتهن قدرها فاستبيحت واشرفت على الفناء والهلاك فكونوا لها يا شبابها الغيارا فالامل بالله معقود بنواصيكم الطاهرة .

تعليقات

أحدث أقدم