نافالني يحمل بوتين مسؤولية تسميمه وموسكو تنفي

مشاهدات


حمل المعارض الروسي  نافالني الرئيس بوتين المسؤولية في تسميمه وتعهد بالعودة إلى بلاده فور تعافيه وقال في مقابلة مع مجلة شبيغل الألمانية

وفي رد على هذه الاتهامات لبوتين اتهم رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشسلاف فولودين نافالني بالعمل لصالح أجهزة استخبارات غربية وقال في بيان إن نافالني لا يخجل إنه خبيث. بوتين أنقذ حياته... من الواضح أنه يعمل مع أجهزة خاصة وسلطات دول غربية.

وتعهد نافالني  الذي نُقل جوا إلى برلين لتلقي العلاج عقب حادث تسممه في 20 آب/ أغسطس بالعودة إلى روسيا فور تعافيه تماماً من التسميم مؤكداً بالقول: لن أعطي بوتين هدية عدم العودة إلى روسيا مضيفاً: مهمتي الآن التعافي في أسرع وقت كي أتمكن من العودة.

وفي أول مقابلة معه  تنشر  منذ مغادرته المستشفى الألماني حيث تلقى العلاج  روى المعارض البالغ من العمر 44 عاماً تفاصيل مروعة حول إغمائه على متن الرحلة من تومسك إلى موسكو بعد أن تعرض للتسميم بواسطة سمّ الأعصاب نوفيتشوك الذي يعود تطويره إلى الحقبة السوفياتية بحسب ما أعلنت ألمانيا ودول غربية.

وقال إنه أبلغ طاقم الطائرة بأنه تعرض للتسميم قبل أن يسقط أرضاً ثم سمعت أصواتاً أخذت تخفت وامرأة تقول: لا تصب بالإغماء الآن ثم انتهى الأمر أدركت بأني مت ولاحقاً فقط أدركت بأنني كنت على خطأ.

ورغم تجربته المروعة قال إنه سيواصل نشاطه لدى عودته إلى روسيا وسأستمر في التنقل في كافة مناطق روسيا وأنزل في فنادق وأشرب المياه الموجودة في الغرف. ما الذي يمكنني القيام به بخلاف ذلك؟ لا يستطيع أحد القيام بالكثير من الأمور لمواجهة قتلة بوتين الخفيين.

وخرج المعارض الروسي من مستشفى شاريتيه الجامعي بالعاصمة الألمانية برلين يوم 22 أيلول/ سبتمبر الماضي. وذكر المستشفى في بيان أن نافالني أمضى 24 يوماً بقسم العناية المركزة من إجمالي 32 يوماً قضاها في المستشفى.

وكانت الحكومة الألمانية أعلنت عقب فحوص في معمل خاص تابع للجيش الألماني أنه ثبُت بما لا يدع مجالاً للشك أنه تعرض للتسميم بغاز أعصاب نوفيتشوك الذي تم تطويره في العهد السوفيتي .

وأعلنت الحكومة مؤخراً أن مختبرين متخصصين آخرين في فرنسا والسويد أكدا تسميم نافالني بغاز أعصاب من مجموعة نوفيتشوك. وينفي الكرملين هذه المزاعم.

ونفى الكرملين الاتهامات بضلوعه في الحادثة واتهم قادة دول غربية بإطلاق حملة تضليل بشأن مرض المعارض. وأشار من جانبه إلى اختبارات أجراها أطباء روس عالجوا نافالني في البدء ولم تكشف عن مواد سمية.

 رويترز.


تعليقات

أحدث أقدم