رعد الحيالي
تساؤلات تطرح لتقييم مرحلة تقترب من عقدين من السنين لا يستهان بها....
وظيفة الدولة الحالية القائمة منذ 2003 وطبيعة علاقتها بأجهزتها ومؤسساتها وعلاقتها الخارجية كدولة مستقلة.. ومجتمع هذه الدولة وأحواله التي خلقتها له وطبيعة هذه الأحوال،
وعن حدود دورها المتأرجح بالنسبة إلى الأطراف المختلفة التي خلقها المحتل لهذه الدولة... والمتدخلين في شأن دولة العراق قبل والدولة المستحدثة بعد الاحتلال الأمريكي،
بصفته الإيجابية أو السلبية المشروعة أو اللامشروعة سواء تعلق الأمر مُعبِّرًا عن خطاب السياسة والشرع معاً والمُحَوَّرْ كلاهما طبعاً،
أو بالمسافة التي أتخذتها هذة الدولة مع عموم المخاطَبين اقصد (الشعب) من قِبَلْ أهل السلطة والنفوذ الذين قادوا هذه الدولة المُعقدة،
إضافة إلى مضمون خطابها مهما كان نوعهُ قريباً أو بعيداً عن الروح الوطنية والأنتماء أو غيرهِ..
ومرتكزاتها التي بنت عليها هذه الدولة مواقفها السياسية أو فتاواها المتباينة.
وما حصل من نتائج ومخرجات من جراء هذه المواقف التي أطاحت بأركان هذه الدولة وخلقت أجواءاً من التوترات والتعرجات سَدَّت بها كل طرق وسبل النهوض بدولة مدنية متحضرة مستقلة قوية تتمتع بسيادة وسيطرة داخلية وخارجية لها احترامها داخلياً وإقليمياً ودولياً ...
فأصبحت دولة ورقية هشة تتطاير بين الرمال ورياح السراب المجهول
كدولة وسياسة ...ب جفاء أو ذمٍ أو مدح...
إرسال تعليق