كورونا واثارها على التعليم

مشاهدات



أمير البركاوي


يحتاج التلميذ او الطالب منهاج دراسي كاملا وفق جداول زمنية وتوقيتات خاصة حيث يتضمن المنهاج مفردات وكل مفردة لها وقت مقرر ومن ثم الانتقال الى مفردات اخرى لكن ازمة كورونا ستكون تداعياتها سلبية على التعليم في البلد لان اغلب المدارس والجامعات لم تكمل المنهاج المخصص للعام الدراسي وان هذا المنهاج يتضمن مواد دراسية مهمة ولها صلة بالمراحل القادمة فنجد في الدراسة الابتدائية مرحلة الاول والثاني والثالث والرابع ابتدائي لم يكملوا الدروس   والحصص في مواد القراءة او الرياضيات والمواد الاخرى  وهذا ينطبق حتى على المتوسطة والاعدادية والجامعات والمعاهد وان هذه الدروس لا يمكن الاستغناء عنها  لانها اساسية في تنشئة علمية الطالب.


هنا نحن مطالبين بتحديد المفردات والدروس المهمة واعادة النظر في امكانية شرحها وتدريسها للتلاميذ والطلبة بعد انتهاء ازمة كورونا وعودة الوضع الى ما كان عليه.


لان اغلب هذه الدروس التي تم اجتيازها بسبب جائحة كورونا والحظر الوقائي ستسبب ارباك في مسيرة التعليم للسنوات القادمة  لان الطالب سيجد ارتباط للدروس الفائتة في المنهاج القادم في المرحل الدراسية المتقدمة.


وهذا يؤثر سلبا من ناحية عدم اكمال المنهاج المقرر والمتضرر الاول هو طالب العلم.


نعم قد يقول البعض انها ازمة وباء عالمي عصفت في البلد وانا اتفق مع ذلك لكن يمكن ان تعد وزارة التربية خطط مستقبلية لاعادة النظر في تضمين المفردات والمناهج الفائتة والتي لم يتسنى الوقت لتدريسها بسبب الظرف الوبائي على ان تكون ضمن الحصص والمنهاج الدراسي للعام القادم.


التعليم هو بمثابة العمود الفقري وركيزة اساس لنمو وازدهار البلد واي خطر يهدد بتراجع التعليم فأنه يهدد مستقبل شباب البلد بأكمله فيجب اعداد خطط عاجلة من قبل الجهات المعنية  تسهم في تقليل ومعالجة اثار جائحة كورونا والحظر الوقائي على التعليم وعدم اكمال المناهج ومحاولة اعادة المفردات الفائتة للمناهج تباعا بمحاضرات سريعة للاعوام القادمة.

تعليقات

أحدث أقدم