التقيه بين الدين والسياسه في العراق

مشاهدات



فراس الدليمي


خلال اليومين الماضيين بدء المراقبون للوضع العراقي سماع نغمه جديده من أركان البيت الشيعي السياسي في العراق ومن اتباعه الفصائل المسلحة والتي تشكل مايسمي (بالحشد الشعبي) وهي البراءه من قصف مقرات البعثات الدبلوماسية وارتال الدعم اللوجستي للتحالف الدولي وهذه التصريحات جاءت بعد نقل رئيس الجمهورية لرساله تهديد واضحة من الولايات المتحدة وهي الرساله الاخيرة لإيقاف هذا الاستهداف وإلا فان قرار غلق السفارة الامريكية في بغداد ومابعد غلق السفارة هو المهم ان تم ف الجانب المخفي من التهديد انه سيتم تصفيه كافه الداعمين لهذا القصف ومن هنا بدء رموز البيت الشيعي السياسي بممارسه التقيه وهو مبدء معروف في الفقه الشيعي قديما وحديثا وهذه المره تم استخدامه بشكل واضح لدرء الاخطار عن هذه الرموز حيث ان لعبه تفريخ المليشيات وتسميه الفصائل التي تقصف بأسماء غير معروفه لم تنطوي على المراقب المحلي والدولي ويبدو ان حكومه مصطفى الكاظمي وقعت في مأزق كبير حيث ان هامش المناورة قد قرب من النهايه خصوصا بعد التعهدات التي أعطيت للولايات المتحدة بانهاء ملف الاستهداف للبعثات الدبلوماسية ويبدو ان مهمه رئيس الجمهورية كناقل للبريد السري والفوري أيضا قاربت على النهايه والموعد كل هذه النهايات والبدايات الجديده هو الانتخابات الامريكية القادمة

تعليقات

أحدث أقدم