سيروان بابان
دراسات الماستر والدكتوراه هي مشاريع بحثية منها عملية تطبيقية ومنها نظرية ومنها
تتحول الى براءة اختراع . كم بحثا في الفنون المسرحية مثلا خلال العقود الثلاثة
ألأخيرة تمت ألإستفادة منها تطبيقيا وعمليا وكذلك كمادة علمية تضاف الى المناهج
العلمية التطبيقية في الاعمال المسرحية ..
عذرا أرى الكثير منها . لمجرد شهادة ودرجة علمية ووظيفية وراتب . بينما في جميع
المؤسسات العلمية الرصينة في العالم ... ترى الكثير من ألأطاريح تتحول الى مناهج
علمية تدرس وتطبق عمليا ونظريا وأخص بالذكر الفنون المسرحية ... لذلك ترى عدد قليل
جدا جدا من يقبل كطالب في الدراسات العليا في الجامعات العالمية لانها تتعامل مع
أي مشروع بحثي على إنه براءة إختراع في المادة البحثية وتضاف كمادة دراسية
وتطبيقية للدراسات وفق الموضوع المقدم للبحث فيه .. لانريد شهادات وبحوث تركن على
الرفوف منها حتى لاتعتمد كمادة في التطبيق النظري والعملي .. ومنها أصلا لم يكتبه
الطالب الباحث بل يستأجر أحدا يكتبه عنه وهذه خيانة علمية ... ونرى امامنا ماذا
طبق في المسرح العراقي على مدى 3عقود من هذه الدراسات ..
مازال المسرح العراقي لم يختلف بين 1990 الى 2020 ... وهذا ينطبق
على البحوث والدراسات في المجالات التربوية أيضا ...
نحتاج لثورة علمية تطبيقية تغيير جميع مفاهيم العمل التطبيقي في
مجالات عديدة ونقلل من التنظير دون فائدة تطبيقية ..
إرسال تعليق