مطالبة السيد الكاظمي بإلغاء الألقاب العشائريه والمناطقيه وترشيد وتوحيد الدعايه الانتخابيه

مشاهدات



القاضي حسن حسين جواد الحميري 


تباشير عهد السيد رئيس الوزراء الكاظمي واستهلالاته تومئ وتنبأ إلى جديه في الإصلاح ومحاربة الفساد والاطاحه بالقوى الخارجه عن القانون أو على الأقل تقليم وتكليل اظافرها... إنها مهمه ليست بالسهله ولابالهينه.. مع إدراك أن الرجل ليس محسوبا على كتله برلمانيه وان الفتره المتبقيه لولايته تكاد أن تكون قليله ومحدوده..والواضح أن الرجل قد أدرك حجم المهمه الملقاة على عاتقه... واكيد انه يدرك أن الفتره القصيره المتبقيه من ولايته  يمكن.. إذا استمر على هذا النهج... ان تعادل من حيث الفعل جميع مافعلته وزارات مابعد الاحتلال من حيث الرغبه بالنهوض بالوطن والمواطن ليتبوء مكانهما اللائق الذي يستحقانه بما ينسجم مع قوة العراق الاقتصاديه ومكانته التاريخيه ودوره الفاعل محليا وإقليميا ودوليا.. إذن أمام السيد الكاظمي مهمه شاقه الا وهي فرض القانون.. بمايتضمن وينطوي عليه هذا المفهوم من محاربة جميع انواع الفساد الاجتماعي والفكري والسياسي... الخ... ومن أجل ذالك لابد من أن يشرع بإصلاحات كثير منها وفي فترات سابقه لاحظنا انها اجدت نفعا في الأخذ بيد هذا الشعب عندما كان في اسوء أحواله.. وهذا الأمر مهم جدا جدا كما يقال فإن مسافة الالف ميل تبدأ بخطوه واحده... وعليه نضع أمام أنظار السيد الكاظمي مايلي

اولا.... إلغاء الألقاب العشائريه والمناطقيه...والانتساب من قبل الجميع للوطن الواحد والقضاء عل تعدد الولاءات الهامشيه التي تهدم ولاتبني... وتفرق ولا توحد.. وتضعف ولاتدعم..وهو مافعلته ثورة الرابع عشر من تموز فيكون الجميع لكي يتمتع الجميع بمناعه وطنيه فعاله

ثانيا... اتمنى على السيد الكاظمي وهو يسعى لجعل الانتخابات ضمن دوائر صغيره معروف فيها المنتخب للناخب من حيث النزاهه والسلوك والسيره...ان تجري هذه الانتخابات بتوجيه ايجابي من الدوله واشرافها.. فمثلا أن يكون طبع صور المنتخبين عل نفقه الدوله... تطبيقا لمبدأ العراقيون متساوين في الحقوق والواجبات.. وان يكون عدد هذه الصور متساوي لجميع المتنافسين... ويمنع منعا باتا الصوره الفخمه والكبيره.. التي تكلف المجتمع المال الكثير... فالشخص المعروف لايحتاج للصورة الكبيره واللافتات الكثيره.. فما من صوره ولا لافته قد أوصلت صاحبها الى قبة البرلمان.. وان يكون النشر متساوي لجميع المرشحين في الصحف والقنوات التلفزيونيه... بل يجب على الدوله توفير السيارات المجانيه التي تنقل الناخب من مركز إقامته إلى المركز الانتخابي... تشجيعا للناخب من الإدلاء برأيه الانتخابي.. وتوفير جو اعلامي يليق بهذه المهمه السلميه...والله ولي التوفيق

تعليقات

أحدث أقدم