لاسلاحَ يُسَلّمُ إلاّ بيدِ الإمامِ المهدي .. هكذا قالوا

مشاهدات


آسر عباس الحيدري


رسالة إلى أمّة الجبناء ..
بلا تحية ولا سلام وبعد …

يا أمةَ الجبناء،
نعم أقول يا أمةُ الجبناء هكذا أنتم كما وصفَكم نوري المالكي الذي عُجِنَ من طينتِكم الفارسيةِ الخبيثة نفسِها، فيا أمةَ الجبناء
إسْمَعُوا وَعُوا إن قوات ستةٌ وثمانون دولة مقدسة كانت تقاتلُ بالنيابةِ عنكم وأنتم أمة الجبناء،

نعم قوات ستةٌ وثمانون دولة مقدسة كانت تقاتلُ بالنيابةِ عنكم حتى تتمكنوا من دخولِ عرينِ الأسودِ في قرى وأريافِ ومدنِ أهلِ السُنةِ في العراق،

قوات ستةٌ وثمانون دولة مقدسة كانت تقاتلُ بالنيابةِ عنكم، حتى دخلتمْ أماكنَ كنتم تحلمون بدخولِها منذ أمدٍ بعيد، كما قال عمار إبن حكيمِكم الأصفهاني الفارسي ( إنَّ تنظيمَ داعش هبةٌ وهديةٌ نزلتْ إلينا من السماء، فيجب علينا أنْ نستغلَها أحسنَ إستغلال، فلأولِ مرةٍ يتمُّ رفعُ صورٍ لرموزِ قادتِنا العظام في مناطقَ الأنبارِ
والموصلِ
وصلاحِ الدين
وتكريت وغيرها من مناطقَ، كنّا نحلم سابقاً أنْ نصلَ إليها)،

نعم قوات ستةٌ وثمانون دولة مقدسة كانت تقاتلُ بالنيابةِ عنكم يا أمةَ الجبناء،

قوات ستةٌ وثمانون دولة مقدسة كانت تقاتلُ بالنيابة عنكم دولة وراء دولة

1- قوات مشاة دولة السلفادور المقدسة
2- قوات مدفعية جمهورية إيطاليا المقدسة
3- قوات مشاة مملكة بريطانيا العظمى المقدسة
5- قوات مشاة وطيران (5) دول مقدسة
قوات مشاة وطيران (10) دول مقدسة
قوات (20) دولة مقدسة
قوات ( 30 ) دولة مقدسة
قوات (18) دولة مقدسة
المجوع (86) قوات دولة مقدسة

نعم
ستةٌ وثمانون قوات دولة مقدسة كانت تقاتلُ بالنيابة عنكم، بصواريخِها وطائراتِها ودباباتِها ومدافعِها وأقمارِها الصناعية، والتي كانت تلتقطُ الكلمةَ حتى في السكوت، وعندما إنتهتْ المعركةُ المتّفقُ عليها سلفاً بين قوات هذه الدول المقدسة ، كنتمْ أولَ مَنْ رفعَ شعارَ شارةِ النصرِ هكذ ا!!
عن أيِّ نصرٍ تتكلمون يا أمةَ الجبناء ..!؟
أيُّ بجاحةٍ هذه يا أمةَ الجبناء..!؟
عن أيَّ نصرٍ تتكلمون يا أمة الجبناء ..!؟
وقوات ستةٌ وثمانون دولة مقدسة كانت تقاتلُ بالنيابةِ عنكم وأنتم أمة الجبناء، كان دوركُم يا أمةَ الجبناء في المعركة كلابَ القافلةِ التي تعوي في الإعلام عن نصرٍ وبطولات لم تحقّقوها لا أنتم ولا إيرانكم ، عن أيِّ نصرٍ تتكلمون يا أمةَ الجبناء ..!؟

نعم سينزعون سلاحَكم بجرّةِ قلمٍ واحدةٍ، وستهربون في المغارات والجحور كما هرب مهديكم الفارسي المسردب الحاقد من عصى شرطي عباسي وسلم سلاحه وأختبأ في المغارات والجحور ( والشردة - شردة ) هكذا منذ مئات السنين ، نعم سينزعون سلاحكم وأنتم صاغرون..!! سلاح فوفق سلاح حتى يصل إلى قمة الهرم في العلو فلا نامتْ أعينُ الجبناء يا أمة الجبناء …


تعليقات

أحدث أقدم