رسالة إلى الفتّانة
بلا تحية ولا سلام
وبعد ..
أنتم أيها الساعون للفتنة بين الناس، تقولون في كلّ مروياتكم القومية الفارسية إنّ الإمام موسى الكاظم قد قضى كلَّ سني عمره وهو مسجونٌ في الطامورة ( السجن ) على يد إبن عمّه هارون الرشيد، ثم تقولون ومات شهيداً وهو مسجونٌ في الطامورة ( السجن )، فإذا كان الإمام موسى الكاظم قد قضى كلّ سني عمره في طامورة هارون الرشيد (السجن) ومات فيها كما تقولون، فكيف إستطاع من أنْ يُنجب ويخلّف كلّ هذه الخلفة من الذراري من الأبناء والبنات وهو في الطامورة مسجونٌ !؟ أفي المراسلة كان يُرسل الإمام موسى الكاظم (منيّه) لتقليح بويضات كلِّ هذا العدد الهائل من النساء ، زائداً ماكان يملكه من الجواري ملك اليمين لقول الله جلا وعلا في سورة النساء ( إلاّ ماملكت أيمانكم ) فإنّه يجوز لكم وطئهن، وكان الإمام موسى الكاظم يملك منهن المئات؟
قال الشيخ الطبرسي :
كان للإمام موسى الكاظم سبعة وثلاثون ولداً
ذكراً وأنثى
وهم :-
1- علي بن موسى الكاظم
2- إبراهيم بن موسى الكاظم
3- العباس بن موسى الكاظم
4- القاسم بن موسى الكاظم
من أمهات متعدّدة
5- أحمد بن موسى الكاظم
6- محمّد بن موسى الكاظم
7- حمزة بن موسى الكاظم
من أم واحدة
8- إسماعيل بن موسى الكاظم
9- جعفر بن موسى الكاظم
10- هارون بن موسى الكاظم
11- الحسن بن موسى الكاظم
من أم واحدة
12- عبد الله بن موسى الكاظم
13- إسحاق بن موسى الكاظم
14- عبيد الله بن موسى الكاظم
15- زيد بن موسى الكاظم
16- الحسن بن موسى الكاظم
17- الفضل بن موسى الكاظم
18- سليمان بن موسى الكاظم
من أمهات متعدّدة
19- فاطمة الكبرى بنت موسى الكاظم
20- فاطمة الصغرى بنت موسى الكاظم
21- رقية بنت موسى الكاظم
22- مكّية بنت موسى الكاظم
23- أم أبيها بنت موسى الكاظم
24- رقية الصغرى بنت موسى الكاظم
25- كلثم بنت موسى الكاظم
26- أم جعفر بنت موسى الكاظم
27- لبانة بنت موسى الكاظم
28- زينب بنت موسى الكاظم
29- خديجة بنت موسى الكاظم
30- علية بنت موسى الكاظم
31- آمنة بنت موسى الكاظم
32- حسنة بنت موسى الكاظم
33- بريهة بنت موسى الكاظم
34- عائشة بنت موسى الكاظم
35- أم سلمة بنت موسى الكاظم
36- ميمونة بنت موسى الكاظم
37- أم كلثوم بنت موسى الكاظم
وكان أحبّ الأبناء اليه هو إبنه أحمد بن موسى الكاظم وكان كريماً ورعاً وكان الإمام موسى الكاظم يحبّه، فوهب له أرضه الكبيرة التي يمتلكها والمعروفة بأرض (باليسيرية)، ويقال في المصادر إنّه أعتق عند مولده ألف عبد مملوك كان يملكهم، وكان إبنه الآخر هو محمّد بن موسى الكاظم شجاعاً كريماً وتقلّد عدة مناصب مهمة في الدولة العباسية منها منصب الحاكم العام على اليمن في عهد المأمون ، ولكلّ واحد من أبناء الإمام موسى الكاظم (عليه السلام ) فضل ومنقبة وكان الإمام موسى الكاظم مشهوراً بالتقدّم ونباهة القدر وعظم الشأن وجلالة المقام بين الخاص والعام، لكن يبقى السؤال أمامكم أيها الفتّانة الفرس كيف رزق الإمام موسى الكاظم كلَّ هذه النسل من الذراري مابين بنين وبنات وهو مسجونٌ في الطامورة كلَّ سني عمره كما تقولون !!؟ حجتكم ضعيفة أيها الفتّانة، قال تعالى ( والفتنة أشدّ من القتل ) لو تعلمون كبيرة ولكنكم لاتعلمون ولا تريدون أنْ تعلمون لإنّكم ساعين في الفتنة بين الناس وهذا هو هدفكم من وراء منهجكم المنحط هذا …
أدناه
قارون بني هاشم موسى الكاظم وهو في قصره لرسام فارسي قديم وكانت هذه الحياة طبيعية في زمن الجواري ذلك الزمن …
إرسال تعليق