حقائق من سبعة مواقف . الموقف الاول عائلة الحكيم الطباطبائي الأصفهاني الفارسية

مشاهدات

آسر عباس الحيدري


مع إحترامنا الشديد للسادة العرب الأصلاء من النسب الهاشمي الشريف نقول ولكن أليس بإمكان الغجري أنْ يدّعي بأنَّه سيد وإبن رسول الله كما يقال، فما المانع من ذلك فهل السيد على رأسه ريشة، أو عنده إصبع سادس في يده اليمنى، أو يده اليسرى حتى نميّزه عن باقي البشر، وللمزيد تابع حال سيادة السيد المزيف ...

إنَّ كثيراً من المتطلعين الفرس أو الأعاجم، قد إتخذوا لأنفسهم إنتماءاتٍ مشرقيةً، تارةً بالأنتساب إلى حاضرةٍ عربيةٍ رنّانةٍ ‏كبغداد
أو المدينة المنورة أو دمشق، وتارةً أخرى إتخذوا لأنفسهم إنتماءاتٍ عائليةً عربيةً شريفةً، تنتهي دائماً عند إسم الرسول الأكرم محمد صلَّ الله عليه وسلم وذلك لأسبابٍ عدة منها :

-إما إبتغاءً لمالٍ أو إبتغاءً لجاه، كحضرة سيدنا، أو حضرة ‏مولانا،
أو البحث عن شهرةٍ مُبتغاةٍ، ‏علماً بأنَّ إدّعاء نسبِ الرسولِ الأكرمِ صلَّ الله عليه وآله وسلم، لايكلّف مدّعيه سوى درهمين :

1- الدرهم الأول لشراءِ خرقةٍ سوداء ولفّها بعنايةٍ فائقةٍ حول رأسه.
2- والدرهم الآخر لتغيير محلِّ سكناه إلى مكان آخر لايعرفه به أحد .

وإذا كان المدّعي بارعاً في الإدعاء والتمثيل، فبإمكانه أنْ يدفع درهماً ثالثاً للدعاية لنفسه ، وبذلك يُصبح (سيداً وأبنَ رسول الله) كما يقال، تقول بعضُ الفكاهةِ الـمنتشرةِ الآن في إيران وعلى نطاق واسع مانصه :-

لو قُدّر لأحدِ روّاد الفضاء أنْ يرميَ فردةٍ من حذائه نحو الأرض، ولو قدّر لفردةِ الحذاء هذه إختراق المجال الجوي الأرضي وتسقط فوق إيران، فإنّها حتماً، أي الحذاء، سوف تسقطُ فوق رأس (سيد)، وذلك لكَثرة مدّعي السيادة والسادوية المزيفة، هذا في إيران، أما في العراق، أقصدُ العراقَ المحتلَّ إيرانياً، عراق مابعد النكبة الحضارية ، عراق مابعد عام (2003م) فحدّث ولا حرج، إذْ أصبح السادةُ فيه يفقعون كما يفقعُ نباتُ الفِطرِّ السام بعد زخات المطر … وللمزيد من الحقائق حول هذه العائلة القذرة .

تعليقات

أحدث أقدم