زيارات واتصالات لمسؤولين كبار.. لماذا كثفت الولايات المتحدة تحركاتها تجاه السعودية ؟

مشاهدات


خلال أسبوع واحد فقط زار أكثر من مسؤول أميركي رفيع السعودية أو اتصل بقادتها في مؤشر على مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد فترة من الجمود والتوتر وفقا لمراقبين .

 

أولى هذه التحركات بدأها السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عندما قال إنه أجرى اجتماعا مثمرا للغاية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان . وأعرب عن رغبته في العمل مع الإدارة الأميركية والجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس.. من أجل الارتقاء بالعلاقات الأميركية السعودية إلى المستوى التالي . في اليوم ذاته قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي وناقشا خلاله إيران والخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن . كذلك أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك والمبعوث الأميركي لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين وصلا إلى السعودية يوم الخميس والتقيا بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود . ويعد ماكغورك وهوكستين أرفع مسؤولين أميركيين يزوران المملكة منذ اندلاع الأزمة بين البلدين بعد القرار الذي قادته السعودية بخفض إنتاج النفط في أكتوبر الماضي، وأغضب واشنطن . كما أنها جاءت بعد نحو شهر من الاتفاق الذي أبرمته السعودية مع إيران بوساطة صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من التنافس المرير الذي أذكى الصراع في أنحاء من الشرق الأوسط .

 

المصدر : وكالات

 

تعليقات

أحدث أقدم