لماذا سينتصر الفلسطينيون

مشاهدات

 



ضرغام الدباغ


سأحاول ..... سأحاول أن أجيب على هذا السؤال الصعب المعقد المتعدد الفروع .... سؤال معقد لأنك ترى عدواً يتفوق علينا بكل شيء إلا بالبشر الراقي المحترم ... هم يتعاملون بأساليب منحطة لأن قضيتهم أساساً منحطة. من يفعل العيبة الكبيرة تسهل عليه أرتكاب العيبة الصغيرة... العدو يقول كيف يحدث هذا ... لا أستطيع أن أفهم .. فنجيبه ... حقك ألا تفهم ... فحين رسموك وجسموك ووضعوا عليك البدلة لم تفكر ولم تسأل ولم يسألك من زرعك هنا في أرض لا تقبلك ... :

 

• عسكرياً يمتلك العدو جيشاً لجباً يعتبر من أرقى جيوش العالم ينكفئ أمام شباب ينحتون أسلحتهم بأظافرهم ... جيش يصنع قبة حديدية ولكن كيف له أن تعمل قبة تحت الأرض ..؟ 

• جيش أقوى بالمعدات والعدد والخبرات عسكرياً المقارنة هي 1 / 10,000 ..... ولكنه جيش لا يعرف أفراده كيف يموتون ...! ونحن نقول أطلب الموت توهب لك الحياة ..!

• سياسياً يمتلك تأييداً سياسياً من جهات الأرض الأربعة بدرجات متفاوتة .. 

• بعضهم ممن يخشى أن تكون هذه بداية لنهوض العملاق العربي ... وهذا صحيح ..!

• وبعض آخر يرى أننا نزيل عقدة سرطانية بالغ بأحكام وتعب في زرعها .. وهذا صحيح أيضاَ ..!

• وبعض آخر يقول " نحن ما صدقنا أن وجدنا مكب نفايات وإذا أنقلب مكب النفايات هذا فسوف تتسلل النفايات لبلادهم .. وهذا صحيح الصح كذلك ..!

• اقتصادياً العدو يمتلك كل شيء ونحن لا نمتلك إلا  لحم صدرونا .. ولكننا أكثر ثراء ...!


أنظر إلى الصورة ففيها إجابة على بعض التساؤلات ...هل رأيت منظرا كهذا في العالم ...البشر عندهم يتباهى بسقوطه السياسي والاخلاقي والاقتصادي ...جيش يتحول إلى صائد للأطفال والبنات ...وببساطة أن هذا لم يعد جيشاً ولا يستحق شرف الجندية ...كالسياسي حين يفلسف ويبرر الاعتداء والنهب والتشريد يتحول إلى ساقط لا قيم له ... ولا يستحق الاحترام :


صواريخهم تقتل ...

لكن صواريخنا تثير الرعب أكثر مما تقتل ... ولكن هذا يكفي فالرعب يميتهم ..! مالعمل .. أقول لمن يسألني .. مالعمل ...؟

 

هم يراهنون على القوة فقط والرهان على القوة مؤقت وسخيف ولا يدل على ذكاء .. لا أعلم ... لا أستطيع أن أضع نفسي مكانهم والعياذ بالله ولكني أقترح أن يقبلوا بما يمنحه لهم الفلسطنينيون... الحل بأيديهم وهم سوف لن يظلمون ..!

 


تعليقات

أحدث أقدم