محتجون غاضبون حاولوا اقتحام السفارة الإيرانية في لندن

مشاهدات



محتجون إيرانيون غاضبون يحاولون اقتحام السفارة الإيرانية في لندن وهم يهتفون بشعارات مناوئة للنظام الإيراني في حين تصدت لهم قوات الأمن البريطاني .

 

وقتل 41 شخصاً في الأقل واعتقل المئات في إيران خلال ثماني ليال من التظاهرات احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة وفق حصيلة جديدة أعلنتها وسائل إعلام رسمية  . واستطاعت مجموعة قراصنة أنانيموس اليوم تعطيل موقع البرلمان الإيراني كما نشرت أرقام هواتف النواب في الوقت الذي بدأت فيه طهران التضايق من الإعلام الخارجي والتصريحات الخارجية في نقل صورة الاحتجاجات حيث قامت باستدعاء سفيري بريطانيا والنرويج . وطلبت المجموعة التي تضم أكبر تجمع لقراصنة الانترنت من المحتجين أن يتصلوا بالنواب ويسألوهم لماذا يدعمون الديكتاتور في إشارة الى مرشد النظام علي خامنئي . وأُلقيت زجاجة مولوتوف ليل السبت الأحد على السفارة الإيرانية في أثينا دون أن تتسبب بأضرار وفق ما أفادت وكالة الأنباء اليونانية . ودعا رئيس السلطة القضائية في إيران إلى عدم التساهل مع المتظاهرين بعد تسعة أيام من الاحتجاجات . وشدد رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي على ضرورة التعامل بدون أي تساهل مع المحرضين على أعمال الشغب حسبما ذكرت وكالة أنباء القضاء ميزان أون لاين .

 

استدعاء سفيرين
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد أنها استدعت سفير بريطانيا للاحتجاج على ما وصفته بأنه تحريض على أعمال شغب تنتهجه شبكات تلفزة معارضة للنظام الإيراني تبث من لندن باللغة الفارسية . كذلك استدعت الخارجية الإيرانية سفير النرويج لسؤاله بشأن تصريحات غير بناءة شكّلت تدخلا في شؤون إيران الداخلية أدلى بها رئيس البرلمان النرويجي على خلفية التظاهرات التي تشهدها إيران . وأعلنت الخارجية الإيرانية في بيان أنها استدعت السفير البريطاني لإبلاغه احتجاج طهران الشديد على دولة بريطانيا والتي تستضيف وسائل اعلام وضعت على جدول برامجها الرئيسية التحريض على اعمال الشغب وتوسيع نطاق الاضطرابات في البلاد وفق ما أوردت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء إرنا . وجاء في البيان أن موقف لندن شكل تدخلا في الشؤون الداخلية وتحريضا على السيادة الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية من دون أن يحدد شبكات التلفزة المقصودة . وشبكة بي.بي.سي فارسي ومقرها لندن محظورة في إيران وغالبا ما توجّه إليها السلطات في طهران انتقادات . وتنفي السلطات أي ضلوع في وفاة أميني (22 سنة) وتندد بالمتظاهرين الذين ينزلون إلى الشارع كل مساء منذ 16 سبتمبر (أيلول) للتعبير عن غضبهم فتصفهم بأنهم مثيرو شغب ومعادون للثورة . وتوفيت الشابة المتحدرة من شمال غربي كردستان بعدما بقيت ثلاثة أيام في غيبوبة إثر توقيفها في العاصمة الإيرانية بسبب  لباسها غير المحتشم .

 

عدد القتلى
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن عدد القتلى ارتفع إلى 41 كما بث لقطات تظهر مثيري الشغب في شوارع شمال وغرب طهران إضافة إلى بعض المحافظات قائلاً إنهم أشعلوا النار في ممتلكات عامة وخاصة . غير أن العدد قد يكون أكبر من ذلك إذ أفادت منظمة إيران هيومن رايتس غير الحكومية المعارضة التي تتخذ مقراً في أوسلو بسقوط ما لا يقل عن 50 قتيلاً خلال قمع التظاهرات . وأفادت منظمة نت بلوكس غير الحكومية التي تعنى بمراقبة أمن الشبكات وحرية الإنترنت بأن تطبيق سكايب أصبح الآن مقيداً في إيران في إطار الحملة على الاتصالات التي استهدفت آخر المنصات مثل إنستغرام وواتساب ولينكدإن

 

المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم