المصافي الأوروبية تتجه لمنطقة الخليج لتعويض النقص ومعوقات فنية تواجه العراق

مشاهدات



بدأت مصافي التكرير في أوروبا تتسابق للاستفادة من درجات دول الخليج المنتجة للنفط لتعويض إمدادات النفط الروسي ومواجهة ارتفاع الطلب فيما يعاني العراق من معوقات عديدة لزيادة انتاجه .

 

وحصلت المصافي الأوروبية على درجات الخليج مثل خام البصرة العراقي وخام مربان وخام زاكوم العلوي من أبوظبي والخام العماني . إلا أنه تبقى هذه الدول مقيدة في مقدار ما يمكن إرساله إلى أوروبا نتيجة عدم وجود فائض في الانتاج فيما تلخص أسباب عدم قدرة العراق في عدة عوامل منها عدم الاستقرار السياسي وامور فنية منها التأخر في عملية توسيع الموانئ الجنوبية الخاصة بالتصدير . وقالت المحللة في مجال التنقيب والإنتاج لدى شركة ESAB إليزابيث مورفي ستتجه كل الأنظار إلى كيفية إدارة أوبك لزيادة قدرتها على زيادة الإنتاج في العام المقبل ومقدار الحصة السوقية التي يمكن أن تستعيدها . ويرى المحلل النفطي امير الحسني إن تأخر العراق من تطوير بنيته التحتية الخاصة بالتصدير سيحرمه من أكبر فرصة من زيادة صادراته النفطية مع ارتفاع الطلب على النفط من أوروبا لتعويض النفط الروسي . وان العراق لا يمكنه زيادة إنتاجه في الوقت الحاضر مع محدودية قدرته على التصدير من مرافئه الجنوبية ولقلة الخزن لديه مبينا ان دول خليجية منتجة للنفط كالإمارات والسعودية قد تسبق العراق في تزويد السوق الاوربية بما تحتاجه من النفط الخام وبالتالي فإنه يحرم العراق من هذه الاسواق .

 

ويهدف ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك إلى زيادة طاقة التصدير التشغيلية في البصرة إلى 3.45 ملايين برميل يوميًا من 3.3 ملايين برميل يوميًا . 


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم