ضرغام الدباغ
هناك مثل بغداد رائع ولكنه بعبارات حادةوأنا آليت على نفسي ألا أستخدم مثل هذه الكلمات وإن كان في بعض الأحيان بليغة جداً وتأتي في مكانها بالضبط " حفر وتنزيل " ولكن لنحافظ على نظافة اللغة .. وأن نترك مسافة بيننا وبين هواة الشتائم ...!
أنظروا إلى هذه الصورة الرباعية ... وتخيلوا ما يصلح لها من تعليق ... ولكن بالله عليكم .. لو تنشر مستشفى الأمراض العقلية اعلاناً يحمل هذه الصورة لمجانين فروا من المستشفى .. ألا يصدق الناس الإعلان ... بالله عليكم هل يفعلها عاقل ويجلس على هذه الكومة من الذهب المزيف والأبهة المزيفة المستعارة وأوهام العظمة ... وصخب الأصباغ والإضاءة المبهرجة وكأنهم جالسين في ديسكو ...
إلى هنا لنقل ... ما علينا... كل حر بعقله وما يفعل ويلبس ويأكل ... ولكن إذا علمنا أن هذا الجنون يدفع الشعب العراقي ثمنه، وأطفاله يخوضون في الوحل ليذهب لمدرسة مبنية من الطين ...! لرجل دين دجال يزعم أنه يمثل نزاهة الدين والشريعة ....! وآخر يقول أنه يمثل حكومة ... تدير بلداً وليس قرية بائسة ...! وآخر يزعم لك أنه سليل أسرة ترتقي بنسبها إلى الأكابر ....!
إنظروا إلى هؤلاء المجانين وفكروا ماذا يستحقون ..!
إرسال تعليق