أعلن كسبة البازار في مدن يزد وممسني وأصفهان وشوشتر إضرابًا عن العمل احتجاجًا على الخطة الضريبية لوزارة الاقتصاد فأغلقت الأسواق أبوابها في مدن أراك وكازرون وميناب وأصفهان وطهران ونقدة وخرم آباد وبروجرد بسبب زيادة الضرائب . ويريد النظام تعويض عجز ميزانيته عن طريق زيادة الضرائب على أصحاب المحال وصغار التجار بدلاً من تقليص نفقات الحرس وتقليص تكلفة التدخل في دول المنطقة .
وكتبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تغريدة لها على حسابها الرسمي قائلة : « استمرار الاحتجاجات والإضرابات من قبل المتقاعدين والکسبه والبازاریین وشرائح أخرى من الشعب الإيراني بشعار الموت لرئيسي يظهر غضب شعب لن يهدأ حتى يحصل على حقوقه وينهي حكم الملالي ويحقق الديمقراطية وتكريس حكم الشعب ». وفي تغريدة ثانية قالت: «أدعو المواطنين وشباب الوطن الشجعان كلهم إلى مساندة الكسبة والبازاريين المضربين والمتقاعدين الشرفاء. أثبت المتقاعدون بمواصلة صرخاتهم لقضيتهم العادلة بأنهم ليسوا منسيين بل أنهم في طليعة تذكير حقوق الشعب الإيراني وفئاته المختلفة ».
وتزامن احتجاج كسبة البازار في المدن الإيرانية مع التجمعات الاحتجاجية الكبيرة للمتقاعدين والمعلمين في جميع أنحاء البلاد والتي جرت في الأيام الأخيرة على ظروفهم المعيشية السيئة وتبلغ رواتب المتقاعدين والمدرسين حوالي ربع خط الفقر الرسمي . ولم تتخذ حكومة رئيسي أي إجراء حتى الآن لزيادة رواتب المدرسين والموظفين والمتقاعدين بعد مرور عام على حكمه بينما أدت الزيادة الفلكية في أسعار المواد الغذائية والخدمات إلى سقوط المزيد من شرائح الطبقة الوسطى في فقر مدقع . ووصل سعرصرف الدولار الأمريكي إلى أكثر من 33 ألف تومان لأول مرة في تاريخ إيران .
إرسال تعليق