موقفي من أنكر الاصوات

مشاهدات



د. محمود خالد المسافر


يظن البعض من رفاقي أنني وبسبب عدم ردي على ما يتعرض له البعثيون من طرفي الخلاف اليوم من هجوم عبر كتابات أصحابها مجهولين فان ذلك يعني أنني اوافق عليها أو على بعضها على اقل تقدير. 

 

ولذلك هناك من يسألني عن رأيي بتلك الكتابات التي تُكتب اغلبها بأسماء مستعارة ويهاجم فيها هذا الطرف أو ذاك من حزبنا العظيم مستخدمين اسماء والقابا مثل (ابو فلان أو علان . مراقب الخونة أو مراقب الخونة ..الاصلي قاهر المجوس.. عضو في حزب البعث أو غيرها كثير). وهنا أود أبين موقفي واقول لكل من سأل انا اتبرأ من كل من يكتبوا بأسماء مستعارة ليهاجموا رفيقا أو مجموعة من حزبنا فذلك لا يدل على شجاعة او غيرة أو أية قيمة عليا تعلمناها من ديننا ومنظومتنا القيمية العربية ومدرسة البعث العظيم . وادعوا الذين يكتبون بسوء متخفين وراء اسماء مستعارة واقول لهم بدلا من هذه الكتابات التي لا تعكس الا ضعف شخصية كتابها ..اكتبوا في الجرائم التي يتعرض لها شعبكم .. اكتبوا في ثورة تشرين البطلة التي كشفت عورة النظام الحاكم ومن ورائه.. اكتبوا في واقع المؤسسات العراقية المزري .. اكتبوا في علاقات العراق الخارجية المخزية التي تحولت إلى تبعية للدول الكبرى والصغرى.. اكتبوا في المبدعين رغم الخراب في بلدكم العراق.. اكتبوا في السياسة والاقتصاد والفن والتاريخ .. اكتبوا لكي تبنوا لا لكي تهدمو ا. 

 

إن كل اولئك الذين يكتبون بأسماء مستعارة مستهدفين أي طرف من الأطراف في الحزب او مستهدفين أفرادا منه لا يمثلونني ولا يمثلون اي من الرجال الذين تصدوا للاحتلال ورأسهم مكشوف واسمهم معروف العراقيون والماجدات يستحقون أن نضحي من اجلهم والأجيال القادمة ستحاسب جيلنا على ما قدموا وأخروا فانتبهوا لعلكم تفلحون .

تعليقات

أحدث أقدم